الإثنين 01 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

"إندرايف" تلجأ لـ سحر الشاشة الذهبية لإيصال رسالتها وفلسفتها

الفيلم الوثائقي ل
الفيلم الوثائقي ل اندريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مما لا شك فيه أن للسينما سحرًا خاصًا  والسرد القصصي يؤثر في نفوس وعقول البشر لأنه يتمتع بقدرة فريدة على إثارة المشاعر والعاطفة ونقل الأفكار المعقدة بطريقة مقنعة وسهلة المنال، وهذا ما اتجهت إليه شركة النقل الذكي العالمية inDrive في عرض رؤيتها وفلسفتها التي تختلف عن ما تتبعه شركات النقل الذكي الأخرى في العالم مثل أوبر وغيرها. 

 

الفيلم الوثائقي 
إندرايف في رحلاتها التي بدأت منذ 2013 تبحث عن هدف سامي إنساني، وهو تحقيق العدالة الاجتماعية ليس في مجال النقل الذكي فحسب بل في مختلف المجالات لأنها أول شركة نقل ذكي في العالم تتيح للمستخدم والسائق فرصة للاتفاق على سعر الرحلة بينهما وبشكل تفاوضي دون اللجوء الى خوارزميات المعقدة، وهو ما سعت اندرايف لإبرازه مؤخرا في فيلمها الوثائقي Inner Drive الذي كان بطله الرئيس التنفيذي والمؤسس الشركة أرسين تومسكي بجانب عدد من الموظفين الذين يمثلون أكثر من 2000 موظفًا حول العالم، وبالرغم من اختلاف الثقافات واللغات إلا أن جميعهم اجتمعوا على المشاركة في تحقيق هدفًا واحد وهو تغيير منظور النقل في العالم  وإحداث تأثير إيجابي على مليار شخص بحلول 2030.

إندرايف في سوق الإعلانات 
تتواجد إندرايف في سوق الاعلانات بشكل كبير سواء التليفزيونية أو الديجتال أو حتى في الشوارع، ولكنها أرادت أن تستخدم نهجا جديدا من التسويق يساعد في ترسيخ مبادئها بـ عقول مستخدمين ولذلك كانت السينما هي الوسيلة الأنسب لإيصال رسالتها خاصة أنها إنسانية ومليئة بالمشاعر والأحاسيس والقصص الملهمة التي لا يستطيع الإعلان التعبير عنها، عند مشاهدة الفيلم قد يجد البعض أن قصة نشأة أرسين تومسكي تشبه اندرايف إلى حد كبير، والملاحظ استخدام مصطلح كلمة Underdog والذي يرمز إلى الضعف وصعوبة القدرة على المنافسة في الفيلم وأيضًا في كتاب أرسين تومسكي بشكل كبير، في إشارة إلى أن اندرايف شركة بدأت في مرحلة Underdog حتى أصبحت شركة عالمية وUnicorn. 


تتمثل رؤية إن درايف في إحداث تأثير ملموس على حياة الأشخاص في المجتمعات التي تعمل فيها، من خلال المبادرات التي تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة المستخدمين والسائقين بدلًا من اتباع اتجاهات التسويق والحملات الإعلانية التي قد تكون متداولة لفترة معينة وتعتمد على الترند فقط دون ترك أي أثر تأثير في المجتمع او الأشخاص.