نعيد تصحيح المسار بفيلم «الحشاشين».. ورصدنا 40 مليون جنيه لإنتاجه
لم يكن نجاحه فى أولى بطولاته الدرامية وليد الصدفة، خاصة أن جميع الأدوار التى قدمها فى السينما والدراما تركت بصمة لدى الجمهور، إلا أنه فاجأ الجمهور بنجاحه فى مسلسله الأول «بعد البداية»، والذى حقق نجاحا كبيرا، واستحق أن يحصل الفنان طارق لطفى على جائزة أفضل ممثل فى 2015، فى مونديال الإذاعة والتليفزيون الأخير.
■ فى البداية.. ما تعقيبك على حصولك على جائزة أحسن ممثل فى ٢٠١٥ ؟
- بالطبع أنا فى غاية السعادة، خاصة أن الجائزة جاءت وسط نخبة كبيرة من النجوم، وعندما أحصل على جائزة أحسن ممثل فى أول بطولة مطلقة، فهذا يجبرنى على انتقاء اختياراتى القادمة، ويحملنى مسئولية الاستمرار فى النجاح، وتقديم أعمال محترمة بها رسالة، وقادرة على جذب الجمهور، وأعتقد أننى بدأت فعلًا فى حسن اختيار أدوارى القادمة، لأن المهم ليس تحقيق النجاح ولكن الاستمرارية فى النجاح.
■ وما العمل الذى تجهز للمشاركة به فى رمضان القادم؟
- أجهز لعمل درامى جديد، واجتمعت مع الشركة المنتجة للاتفاق على جميع التفاصيل، وبدأنا ترشيح الفنانين المشاركين فى العمل، وأتعاون العام القادم مع شركة «سينرجى» فى أول تعاون مشترك معها، وأعد الجمهور أن العمل القادم لن يقل أهمية عن مسلسل «بعد البداية»، وهو عمل تشويقى.
■ هل تعاونك مع شركة «سينرجى» يعنى وجود مشكلة مع شركة «فنون»؟
- إطلاقا، فتعاونى مع شركة «فنون» أضاف لى الكثير، ولا يمكن أن أنسى أن أول بطولة درامية كانت معها، وسأتعاون معها مرات أخرى، ولكن هذا العام لديها مجموعة أعمال كثيرة، واتفقنا على أن أعمل مع شركة «سينرجى»، لنقدم تجربة جديدة ومختلفة عما قدمته مع «فنون»، وهم أصدقائى جدا.
■ وما سر غيابك عن السينما؟
- فى الحقيقة ما أشاهده الآن فى السينما المصرية لا يشجع على العمل، وهذا الشكل المنتشر حاليا لا ينبغى أن يمثل مصر، فتاريخ السينما المصرية كبير جدا، ويجب أن نحافظ عليه، وبصفة شخصية لا يمكن أن أشارك فى أعمال دون المستوى، وليس لها أى هدف سوى الربح المادى، لذلك قررت الابتعاد عن السينما، حتى أجد ما يناسبنى لأقدمه، وبرغم وجود بعض الأعمال الجيدة، إلا أنها محدودة جدا ولا يشعر بها الجمهور، ولكن قريبا سأعود بعمل سينمائى ضخم، نعيد من خلاله السينما إلى مسارها الصحيح، بعد أن انحرفت عنه منذ عدة سنوات، خاصة أن تيمة الأعمال الهابطة التى استمرت لسنوات لن تجذب الجمهور فيما بعد، وستندثر قريبًا، ورفضت المشاركة فى الكثير من الأفلام الشعبية، لأن مضمون هذه الأعمال لن يناسبنى كفنان أسعى لتقديم أعمال هادفة بعيدًا عن الإسفاف.
■ هل هذا العمل الضخم الذى تتحدث عنه هو فيلم «الحشاشين»؟
- بالفعل، العمل الذى أجهز له هو فيلم «الحشاشين»، ورغم الاستقرار على جميع تفاصيله، إلا أن بدء التصوير تأخر بسبب التكلفة الإنتاجية الضخمة، والتى تصل إلى ٤٠ مليون جنيه، ونبحث حاليًا عن شركة منتجة تشارك الشركة المنتجة الحالية لتحمل التكلفة، وأجسد فى الفيلم شخصية حسن المصباح أمين الجماعة، والفيلم يدور حول أول جماعة إرهابية فى التاريخ، ويتم رصد تاريخ الجماعة الإرهابية والاغتيالات التى قاموا بها ونشأتها، والأماكن التى اتخذوا منها مستقرا لهم، ونشروا منها أفكارهم المتطرفة، وهو من إخراج عادل لبيب وتأليف الشاعر سيد حجاب، فوجود مثل هذه الأعمال فى الوقت الحالى، مهم جدًا لإعادة السينما التى تفيد المجتمع.
■ هل تؤمن بالبطولة المطلقة أم الجماعية؟
- لا يوجد عمل درامى أو سينمائى فى العالم يعتمد على البطولة المطلقة، ولا يمكن لأى فنان أن ينجح بمفرده، ولذلك أؤمن بأن جميع الأعمال بطولة جماعية، وجميع الأدوار فى العمل لا تقل أهمية عن دور البطل، فجميع المشاركين فى مسلسل «بعد البداية» كانوا أبطالًا وساهموا فى نجاح العمل، وجميع الأعمال الأخرى أيضًا بطولة جماعية، والفنان الذى يعتقد أنه ينجح بمفرده ويعتمد على أن يكون هو صاحب النص من البداية للنهاية لن ينجح أبدًا.
■ ما الدور الذى تحلم بتجسيده؟
- أى فنان يحلم بتجسيد شخصية يكتبها لنفسه، لأن كل فنان بداخله عدة قصص وحكايات من الواقع يتمنى تقديمها للجمهور، وأحلم بتجسيد دور جديد ومختلف لم أقدمه من قبل، مثل دور «عمر نصر» فى مسلسل «بعد البداية»، وأنا لا أحصر نفسى فى شخصية بعينها، ودائمًا أسعى للتجديد وتقديم أدوار مختلفة فى جميع أعمالى، وأعشق الأدوار المركبة والصعبة، لأنها تظهر موهبة الفنان الحقيقى، وتساهم فى تنميته وتطور أداءه.
■ هل تهوى تجسيد أدوار الشر أم الخير؟
- شخصية الشر أمتع فى التمثيل، وتترك بصمة حقيقية لدى الجمهور سواء بالسلب أو بالإيجاب، ولكنها فى النهاية تترك بصمة، بالإضافة إلى أنها تشبع رغبات الفنان، والإفيهات التى يقولها الفنان فى أدوار الشر يحفظها الجمهور ويرددها دائمًا فى مواقف مماثلة، ولكنى أحب التنوع بين الخير والشر.
■ ماذا تفضل لأعمالك: العرض الحصرى أم عرض العمل على أكثر من قناة؟
- لا أفضل عرض الأعمال حصريًا، لأن ذلك يقلل من فرصها فى المشاهدة، وكان اتفاقى من البداية مع الشركة المنتجة على تسويق المسلسل لأكثر من قناة، لأن ذلك يخلق فرصًا جيدة لزيادة نسب المشاهدة، وأعتقد أن هذا ساهم كثيرًا فى انتشار المسلسل وارتفاع نسبة مشاهدته.
لم يكن نجاحه فى أولى بطولاته الدرامية وليد الصدفة، خاصة أن جميع الأدوار التى قدمها فى السينما والدراما تركت بصمة لدى الجمهور، إلا أنه فاجأ الجمهور بنجاحه فى مسلسله الأول «بعد البداية»، والذى حقق نجاحا كبيرا، واستحق أن يحصل الفنان طارق لطفى على جائزة أفضل ممثل فى 2015، فى مونديال الإذاعة والتليفزيون الأخير.
■ فى البداية.. ما تعقيبك على حصولك على جائزة أحسن ممثل فى ٢٠١٥ ؟
- بالطبع أنا فى غاية السعادة، خاصة أن الجائزة جاءت وسط نخبة كبيرة من النجوم، وعندما أحصل على جائزة أحسن ممثل فى أول بطولة مطلقة، فهذا يجبرنى على انتقاء اختياراتى القادمة، ويحملنى مسئولية الاستمرار فى النجاح، وتقديم أعمال محترمة بها رسالة، وقادرة على جذب الجمهور، وأعتقد أننى بدأت فعلًا فى حسن اختيار أدوارى القادمة، لأن المهم ليس تحقيق النجاح ولكن الاستمرارية فى النجاح.
■ وما العمل الذى تجهز للمشاركة به فى رمضان القادم؟
- أجهز لعمل درامى جديد، واجتمعت مع الشركة المنتجة للاتفاق على جميع التفاصيل، وبدأنا ترشيح الفنانين المشاركين فى العمل، وأتعاون العام القادم مع شركة «سينرجى» فى أول تعاون مشترك معها، وأعد الجمهور أن العمل القادم لن يقل أهمية عن مسلسل «بعد البداية»، وهو عمل تشويقى.
■ هل تعاونك مع شركة «سينرجى» يعنى وجود مشكلة مع شركة «فنون»؟
- إطلاقا، فتعاونى مع شركة «فنون» أضاف لى الكثير، ولا يمكن أن أنسى أن أول بطولة درامية كانت معها، وسأتعاون معها مرات أخرى، ولكن هذا العام لديها مجموعة أعمال كثيرة، واتفقنا على أن أعمل مع شركة «سينرجى»، لنقدم تجربة جديدة ومختلفة عما قدمته مع «فنون»، وهم أصدقائى جدا.
■ وما سر غيابك عن السينما؟
- فى الحقيقة ما أشاهده الآن فى السينما المصرية لا يشجع على العمل، وهذا الشكل المنتشر حاليا لا ينبغى أن يمثل مصر، فتاريخ السينما المصرية كبير جدا، ويجب أن نحافظ عليه، وبصفة شخصية لا يمكن أن أشارك فى أعمال دون المستوى، وليس لها أى هدف سوى الربح المادى، لذلك قررت الابتعاد عن السينما، حتى أجد ما يناسبنى لأقدمه، وبرغم وجود بعض الأعمال الجيدة، إلا أنها محدودة جدا ولا يشعر بها الجمهور، ولكن قريبا سأعود بعمل سينمائى ضخم، نعيد من خلاله السينما إلى مسارها الصحيح، بعد أن انحرفت عنه منذ عدة سنوات، خاصة أن تيمة الأعمال الهابطة التى استمرت لسنوات لن تجذب الجمهور فيما بعد، وستندثر قريبًا، ورفضت المشاركة فى الكثير من الأفلام الشعبية، لأن مضمون هذه الأعمال لن يناسبنى كفنان أسعى لتقديم أعمال هادفة بعيدًا عن الإسفاف.
■ هل هذا العمل الضخم الذى تتحدث عنه هو فيلم «الحشاشين»؟
- بالفعل، العمل الذى أجهز له هو فيلم «الحشاشين»، ورغم الاستقرار على جميع تفاصيله، إلا أن بدء التصوير تأخر بسبب التكلفة الإنتاجية الضخمة، والتى تصل إلى ٤٠ مليون جنيه، ونبحث حاليًا عن شركة منتجة تشارك الشركة المنتجة الحالية لتحمل التكلفة، وأجسد فى الفيلم شخصية حسن المصباح أمين الجماعة، والفيلم يدور حول أول جماعة إرهابية فى التاريخ، ويتم رصد تاريخ الجماعة الإرهابية والاغتيالات التى قاموا بها ونشأتها، والأماكن التى اتخذوا منها مستقرا لهم، ونشروا منها أفكارهم المتطرفة، وهو من إخراج عادل لبيب وتأليف الشاعر سيد حجاب، فوجود مثل هذه الأعمال فى الوقت الحالى، مهم جدًا لإعادة السينما التى تفيد المجتمع.
■ هل تؤمن بالبطولة المطلقة أم الجماعية؟
- لا يوجد عمل درامى أو سينمائى فى العالم يعتمد على البطولة المطلقة، ولا يمكن لأى فنان أن ينجح بمفرده، ولذلك أؤمن بأن جميع الأعمال بطولة جماعية، وجميع الأدوار فى العمل لا تقل أهمية عن دور البطل، فجميع المشاركين فى مسلسل «بعد البداية» كانوا أبطالًا وساهموا فى نجاح العمل، وجميع الأعمال الأخرى أيضًا بطولة جماعية، والفنان الذى يعتقد أنه ينجح بمفرده ويعتمد على أن يكون هو صاحب النص من البداية للنهاية لن ينجح أبدًا.
■ ما الدور الذى تحلم بتجسيده؟
- أى فنان يحلم بتجسيد شخصية يكتبها لنفسه، لأن كل فنان بداخله عدة قصص وحكايات من الواقع يتمنى تقديمها للجمهور، وأحلم بتجسيد دور جديد ومختلف لم أقدمه من قبل، مثل دور «عمر نصر» فى مسلسل «بعد البداية»، وأنا لا أحصر نفسى فى شخصية بعينها، ودائمًا أسعى للتجديد وتقديم أدوار مختلفة فى جميع أعمالى، وأعشق الأدوار المركبة والصعبة، لأنها تظهر موهبة الفنان الحقيقى، وتساهم فى تنميته وتطور أداءه.
■ هل تهوى تجسيد أدوار الشر أم الخير؟
- شخصية الشر أمتع فى التمثيل، وتترك بصمة حقيقية لدى الجمهور سواء بالسلب أو بالإيجاب، ولكنها فى النهاية تترك بصمة، بالإضافة إلى أنها تشبع رغبات الفنان، والإفيهات التى يقولها الفنان فى أدوار الشر يحفظها الجمهور ويرددها دائمًا فى مواقف مماثلة، ولكنى أحب التنوع بين الخير والشر.
■ ماذا تفضل لأعمالك: العرض الحصرى أم عرض العمل على أكثر من قناة؟
- لا أفضل عرض الأعمال حصريًا، لأن ذلك يقلل من فرصها فى المشاهدة، وكان اتفاقى من البداية مع الشركة المنتجة على تسويق المسلسل لأكثر من قناة، لأن ذلك يخلق فرصًا جيدة لزيادة نسب المشاهدة، وأعتقد أن هذا ساهم كثيرًا فى انتشار المسلسل وارتفاع نسبة مشاهدته.
