أصبح فوز مصر بمقعد القارة الأفريقية غير الدائم فى مجلس الأمن، الذى يجرى التصويت عليه، اليوم الخميس، بمقر الأمم المتحدة، أمرا شبه محسوم، لعدم وجود منافس أمامها، حيث ترشحت مصر والسنغال فقط على مقعدى أفريقيا فى مجلس الأمن، لكن التحدى هو ضرورة حصول مصر على تأييد ثلثى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددها ١٩٦ دولة.
وشهدت الفترة الماضية دعوات لإصلاح نظام الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، والتخلص من سيطرة الدول الخمس الكبرى «روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، والصين»، والتى تملك حق النقض «الفيتو» لجميع القرارات الدولية، والذى تعتبره بقية دول العالم تمييزا سيئا واستمرار لنظام عنصرى قديم ما زال يحكم العالم منذ فترة الحرب العالمية الثانية.
وطالبت مصر بإصلاح نظام الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأيدتها فى ذلك جنوب إفريقيا ودول أخرى، حيث أعلن الرئيس الجنوب أفريقى «جاكوب زوما» فى خطابه الأخير بالأمم المتحدة، سبتمبر الماضي، إلى ضرورة إلغاء حق «الفيتو» والعضوية الدائمة بمجلس الأمن.
وتسعى مصر خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن لتعديل الميثاق ومنح إفريقيا مقعدا دائما و«حق الفيتو»، خاصة أنها من أكبر قارات العالم سكانا ويوجد بها عدد هائل من الدول الأعضاء بالجمعية العمومية للأمم المتحدة. وتحظى مصر بتأييد دولى كبير خاصة من الدول التى زارها الرئيس عبدالفتاح السيسى ومنها «ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والنمسا وقبرص واليونان والصين وروسيا»، كما أن هناك تأييد بريطانى للمساعى المصرية، فضلا عن أن جميع الدول العربية تؤيد الموقف المصري، باستثناء الموقف القطرى غير الواضح حتى الآن.
وأصدرت وزارة الخارجية بيانا كشفت فيه الأسباب التى دفعت القاهرة للسعى إلى الحصول على مقعد فى مجلس الأمن، وأبرزها الحفاظ على الأمن الإقليمى العربى والشرق أوسطى بوصفها أهم دولة عربية وشرق أوسطية فى المنطقة، والتى تعد مفتاح الاستقرار.
ومن أبرز الجهود التى بذلتها مصر للحصول على المقعد، دعوة مندوبين دائمين للدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى «منتدى سيدى عبدالرحمن»، أواخر أغسطس الماضي، وإيفاد مبعوثين خاصين لرئيس الجمهورية إلى قادة ورؤساء عدد من العواصم، حاملين رسائل لطلب دعم ترشيح مصر.
ولجذب أنظار العالم إلى مصر ودورها الإقليمى والدولي، أقامت بعثة مصر بالأمم المتحدة معرضا فى متحف «متروبوليتان» بمدينة نيويورك، مساء أمس الأربعاء، دعت فيه جميع الدول الأعضاء والبعثات الدبلوماسية بالأمم المتحدة، للترويج لمصر ودورها التاريخى وخططها المستقبلية لتطوير العمل الدولي.
وحصلت مصر من قبل على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن أربع مرات، عن الفترات «١٩٤٩/ ١٩٥٠، ١٩٦١/ ١٩٦٢، ١٩٨٤/ ١٩٨٥، ١٩٩٦/ ١٩٩٧».
وشهدت الفترة الماضية دعوات لإصلاح نظام الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن، والتخلص من سيطرة الدول الخمس الكبرى «روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، والصين»، والتى تملك حق النقض «الفيتو» لجميع القرارات الدولية، والذى تعتبره بقية دول العالم تمييزا سيئا واستمرار لنظام عنصرى قديم ما زال يحكم العالم منذ فترة الحرب العالمية الثانية.
وطالبت مصر بإصلاح نظام الأمم المتحدة ومجلس الأمن وأيدتها فى ذلك جنوب إفريقيا ودول أخرى، حيث أعلن الرئيس الجنوب أفريقى «جاكوب زوما» فى خطابه الأخير بالأمم المتحدة، سبتمبر الماضي، إلى ضرورة إلغاء حق «الفيتو» والعضوية الدائمة بمجلس الأمن.
وتسعى مصر خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن لتعديل الميثاق ومنح إفريقيا مقعدا دائما و«حق الفيتو»، خاصة أنها من أكبر قارات العالم سكانا ويوجد بها عدد هائل من الدول الأعضاء بالجمعية العمومية للأمم المتحدة. وتحظى مصر بتأييد دولى كبير خاصة من الدول التى زارها الرئيس عبدالفتاح السيسى ومنها «ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والنمسا وقبرص واليونان والصين وروسيا»، كما أن هناك تأييد بريطانى للمساعى المصرية، فضلا عن أن جميع الدول العربية تؤيد الموقف المصري، باستثناء الموقف القطرى غير الواضح حتى الآن.
وأصدرت وزارة الخارجية بيانا كشفت فيه الأسباب التى دفعت القاهرة للسعى إلى الحصول على مقعد فى مجلس الأمن، وأبرزها الحفاظ على الأمن الإقليمى العربى والشرق أوسطى بوصفها أهم دولة عربية وشرق أوسطية فى المنطقة، والتى تعد مفتاح الاستقرار.
ومن أبرز الجهود التى بذلتها مصر للحصول على المقعد، دعوة مندوبين دائمين للدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى «منتدى سيدى عبدالرحمن»، أواخر أغسطس الماضي، وإيفاد مبعوثين خاصين لرئيس الجمهورية إلى قادة ورؤساء عدد من العواصم، حاملين رسائل لطلب دعم ترشيح مصر.
ولجذب أنظار العالم إلى مصر ودورها الإقليمى والدولي، أقامت بعثة مصر بالأمم المتحدة معرضا فى متحف «متروبوليتان» بمدينة نيويورك، مساء أمس الأربعاء، دعت فيه جميع الدول الأعضاء والبعثات الدبلوماسية بالأمم المتحدة، للترويج لمصر ودورها التاريخى وخططها المستقبلية لتطوير العمل الدولي.
وحصلت مصر من قبل على مقعد غير دائم فى مجلس الأمن أربع مرات، عن الفترات «١٩٤٩/ ١٩٥٠، ١٩٦١/ ١٩٦٢، ١٩٨٤/ ١٩٨٥، ١٩٩٦/ ١٩٩٧».
