الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

آل فهيد: أبو ظبي ترعى أضخم مؤتمر عالمي للسياحة "الحلال"

الدكتور بندر بن فهد
الدكتور بندر بن فهد آل فهيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، رئيس منظمة السياحة العربية، أن المنظمة بالتعاون مع شريكها الاستراتيجيان كاكتى إيفنتس وحكومة أبو ظبى، بصدد إقامة القمة العالمية للسياحة الحلال بإمارة أبو ظبى خلال الفترة من 19-21 أكتوبر 2015م، والذي يعتبر الحدث العالمي السياحى الأضخم والأشمل للتواصل والتثقيف في مجال السياحة الحلال.
وأوضحت المنظمة، في بيان لها اليوم، أن السياحة الحلال مُنتج جديد في مجال السياحة يُقدّم خدمات سياحية متكاملة وفقا للقيم الإسلامية من خلال مُنتجعات وفنادق وشقق فندقية تقدم تلك الخدمات مع توفير حمامات سباحة خاصة بالسيدات وكذلك نوادي صحية (السبا) ومرافق ترفيه مناسبة لمختلف أفراد الأُسر مع امكانية توفير مناطق شاطئية خاصة للنساء ومرافق للصلاة إضافة إلى الاستمتاع بجولات التُراث الإسلامي لزيارة المعالم التاريخية والثقافية للحضارة الإسلامية مع مراعاة الحفاظ على تعاليم القيم الإسلامية.
ومن أهداف القمة أن تجعل من وكلاء وشركات السياحة الحلال والجهات المؤثرة على اتصال مباشر بأصحاب القرار من أصحاب السمو والمعالى الوزراء المعنيين بالسياحة والدول التي تتطلع لتنمية حصتهم في السوق بقطاع السياحة الحلال وتعتبر القمة العالمية للسياحة الحلال فرصة فريدة للعارضين للالتقاء بـ 6000 مشترٍك عالمي، جميعهم في نفس المكان والوقت، بما في ذلك وكلاء السفر ومجموعات الضيافة والفنادق والمطورين وصناع القرار الدوليين.
ويشارك بالمؤتمر هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومركز الغرفة الإسلامية للبحوث والمعلومات (ICRIC) وجامع الشيخ زايد الكبير وهيئة السياحة الماليزية وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) والفنادق التابعة لإدارة الضيافة القابضة والاتحاد للطيران وفنادق وأن تو وأن وقصر الإمارات وهيئة تنشيط السياحة الأردنية Visit Jordan ومصرف أبوظبي الإسلامي ومجموعة بريميير ومواسم للعطلات والسياحة وهيئة السياحة في تايلاند وفنادق لاندمارك وفنادق جنة، وفنادق آر مؤكدًا بأن قمة العالمية للسياحة الحلال 2015 ستقدم المعرفة الفنية لهذا القطاع في الندوات القيّمة والتي ستُقام على مدى الفعالية لتوفيق المشترين والموردين مما يمكّنهم من تحديد طرق جديدة للتسويق وبالتالي إيجاد مصادر جديدة للإيرادات.

وأشار آل فهيد بأن معيار الإقامة للسياحة الحلال بشكل خاص هو الأهم لديهم والذي يبنى على جودة الخدمات المقدمة وتوفر الطعام الحلال وعلامات القبلة للصلاة والمياه للوضوء وهذا ما يبحث عنه أي مسافر ليجعل من أقامته مريحة في الفنادق أو المنتجعات أو غيرها من أماكن الإقامة حيث هناك نسبة كبيرة من السياح المسلمين يسافرون مع أطفالهم أو آبائهم وأمهاتهم مما يزيد من جاذبية الشقق الفندقية بالنسبة لهم.
وكشف آل فهيد بان هناك دراسات أعدت لهذا المفهوم الجديد مؤخرًا حيث بلغ حجم الإيرادات لقطاع السياحة الحلال بنهاية عام 2014 م بحدود 145 مليار دولار بما يقارب 108 ملايين سائح مسلم، يمثلون نسبة 10 % من الاقتصاد الكلي لقطاع السياحة وسرعان ما سترتفع هذه النسب بحسب التوقعات المرصودة للعام 2020 لتصل إلى 150 مليون سائح مسلم، ما يعني ارتفاع النسبة إلى 11 % لترتفع بذلك قيمة الإنفاق إلى 238 مليار دولار مما يوضح تسارع وتيرة نمو هذا القطاع ويجعله الأسرع نموًا في العالم.
وأوضح أن ماليزيا تصدرت المرتبة الأولى في هذا القطاع الجديد وتلتها تركيا وجاءت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة والمملكة العربية السعودية في المرتبة الرابعة وحلت بروناي في المرتبة العاشرة.