يحتفل المصريون بالذكرى الحادية عشر على مرور ثورة ٣٠ يونيو، التي أنقذت مصر من قبضة جماعة الاخوان الإرهابية التي سعت لإغراق مصر في بحور الفوضى عن طريق زرع الفتن، ومحاولة أخونة كل مؤسسات الدولة المصرية، ولكن وقفت ثورة ٣٠ يونيو المجيدة لتقف بالمرصاد، وتؤكد أن الشعب المصري شعب واع ولا تقوده ميليشيات مرسي ومكتب الإرشاد.
ولكن هناك رجال ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للوطن، وهم شهداءنا الأبرار من الجيش والشرطة الذين سطروا بأسمائهم بطولات خالدة لن يمحوها الزمان مهما طال، لأنهم لازالوا يعيشون بوجدان المصريين، ولذلك نبرز اليوم أحد شهداءنا الابطال وهو شهيد الواجب محمد أمين إسماعيل الحبشي وكان الشهيد متزوج ولم يري ابنه الوحيد بسبب استشهاده قبل ولادته
استشهاده
في 9 أغسطس 2015 وأثناء سير إحدى المدرعات، بشارع أسيوط بدائرة قسم ثالث العريش، انفجرت بها عبوة ناسفة أسفرت عن استشهاد النقيب محمد أمين إسماعيل الحبشي معاون مباحث قسم شرطة ثالث العريش، والمجند رضا أحمد مهني مسلم من "قوات أمن شمال سيناء"، وأصيب 3 ثلاثة مجندين تم نقلهم للمستشفى .
جنازة عسكرية
شيع عقب صلاة المغرب جثمان الشهيد النقيب "محمد أمين إسماعيل الحبشي" معاون مباحث قسم ثالث العريش والذي استشهد صباح اليوم إثر استهداف المدرعة التي كان يستقلها وأحد المجندين من قبل إرهابيين بالعريش، من مسجد التوبة بدمنهور فى جنازة عسكرية.
تقدم الجنازة محافظ البحيرة د. محمد سلطان ومدير أمن البحيرة اللواء محمد عماد الدين سامي، والقيادات التنفيذية والأمنية وأسرة الشهيد وأقاربه بمسقط رأس الشهيد بقرية الحبشي مركز دمنهور
تكريم مستحق
حمل الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الاحتفال بعيد الشرطة، رضيعًا من أبناء الضباط، أثار المشهد تعاطف الجميع. وبدا الرئيس السيسي متأثرًا بالسيدة بعدما وقفت أمامه وذرفت عيناها الدموع، وحاول التخفيف عنها وحمل عنها الرضيع.
وبدأت الواقعة حينما حان الدور لتكريم الرائد محمد أمين إسماعيل الحبشي كأحد أبطال الشرطة الشهداء، وتسلمت الوسام أرملة الشهيد سارة علي عبدالله، وتقدمت لنيل وسام التكريم، حاملة رضيعا يبلغ من العمر 3 أشهر، وتبين أنه ابن الضابط الشهيد، وخرج للحياة بعد استشهاد والده بشهر واحد.