عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، يوضح كيف أنقذت مصر والعالم من مخطط الجماعة الإرهابية لتقسيم الشرق الأوسط، وهو المصطلح الذي تم تداوله، بالتزامن مع تصدر الإخوان المشهد السياسي في مصر.
وأشار التقرير إلى أن الجماعة حملت أجندة خارجية تنطلق صفحاتها الأولى من السيطرة على مصر لرسم ملامح الشرق الأوسط الجديد، لكن الشعب المصري حطم تلك المخططات على صخرة ثورة 30 يونيو.
وفي الذكرى الـ11 للثورة، تتحدث التقارير الصحفية، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد لحظة غضب عابرة، عكست غضب وسخط المصريين واستيائهم، وإنما كانت تعبير عن شعور الانتماء للوطن والولاء له، وخلقت الثورة اتجاها مناهضا للإسلام السياسي في ينظر العالم العربي للإخوان على أنهم مصدر للصراع الطائفي والفوضى السياسية، وفي 30 يونيو خرج المصريون يحتجون على حكم الإخوان في عام كامل كادت تصل الدولة المصرية خلاله لشفا الحرب بسبب مخططات الجماعة التي نوت تنفيذها لتسطر خريطة لشرق أوسط جديد
وختم التقرير: "الإخوان جماعة بلا وطن، وهذا يفسر تمددهم في بلدان عدة وعلاقتهم القوية بأجهزة الاستخبارات الغربية التي وضعت مخططا لشرق أوسط جديد، لكن الشعب المصري كان الصخرة التي تحطم عليها المخططات الغربية".