أعلن اليوم الثلاثاء، الدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة، عن دعم كلية العلوم بمبلغ مليون جنيه، لتطوير البنية التحتية، وذلك خلال افتتاح جامعة المنصورة للمؤتمر الدولي الثاني عشر لقسم الكيمياء بكلية العلوم، تحت عنوان "الكيمياء ودورها فى التنمية" والذى يستمر حتى العشرين من مارس الحالى، بمدينتي المنصورة وشرم الشيخ .
حيث يشارك في المؤتمر نخبة من الجامعات المصرية والخاصة وباحثين من دول عديدة منها الولايات المتحدة الأمريكية، باكستان، الهند، روسيا، العراق، الأردن، الجزائر، نيجيريا، اليابان وانجلترا بـ400 بحث تشمل مختلف مجالات الكيمياء.
كما أكد الدكتور محمد القناوي، على اعتزازه بكلية العلوم لما لها من باع في تطوير البحث العلمي وحصولها على جوائز عديدة، وضرورة وضع خطة زمنية لتطوير وصيانة الكلية بمعاملها، فتحويل العلم إلى عمل وصناعة هو أهم متطلبات الوقت الراهن، مشيرا إلى ضرورة إحلال المناهج القديمة بأخرى جديدة والاستعانة بآخر ما توصل اليه العلم.
وأشارت الدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي، إلى أن كلية العلوم من أكثر الكليات تميزا بالجامعة، فهي تنتج أكبر عدد من الأبحاث لتصل 132 بحثا دوليا، بالإضافة إلى حصول 5 من أعضاء هيئة التدريس على "dsc".
كما أكدت على سعى الجامعة إلى تفعيل دور مكتب براءات الاختراع وتجهيز حضانات تكنولوجية تربط الأبحاث بمجالي الزراعة والصناعة.
وأشار الدكتور الهلالي الشربينى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى دور الكيمياء في تنمية المجتمع وتطبيقاتها المتعددة فى مختلف مجالات الحياة فهو علم مهم للعلوم الأخرى كالطب والنانو تكنولوجى والصيدلة، مشيدا بالجهد المبذول للقائمين على المؤتمر ليصبح من المؤتمرات الأساسية لكليات العلوم وجامعة المنصورة.
وعن أهداف المؤتمر أشارت الدكتورة عزة إسماعيل عميد كلية العلوم، ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يسعى منذ انطلاقه الى التقاء الباحثين في مجال الكيمياء من مختلف دول العالم للاستفادة من البحث العلمي وتحويله إلى واقع ملموس يخدم المجتمع وأن النجاح الذي نتطلع إليه ينبع من الريادة والابتكار بالإضافة إلى الانفتاح على العالم الخارجي.
أشارت الدكتورة سهير عبد الحكم رئيس قسم الكيمياء ومقرر المؤتمر إلى أن مؤتمر قسم الكيمياء هو الوحيد على الخريطة المحلية الذي حافظ على انعقاده على مدى 33 عاما منذ عام 1982، ويأتي انطلاقا من الإيمان بأهمية البحث العلمي ودوره فى التنمية والنهوض، وانسجاما مع سياسة الجامعة في دعم البحث العلمي وتحويله إلى ناتج فعلى، فلن تؤتى العلوم ثمارها إلا إذا دخلت فى حيز التنفيذ.
