قالت الدكتورة كريمة الحفناوي، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، والقيادية بجبهة الإنقاذ الوطني، إن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كان مسألة وقت، بعدما تحول لاعتصام مسلح يستخدم النساء والأطفال كدروع بشرية .
وأضافت الحفناوي، في تصريحات لـ“,”البوابة نيوز“,”، أن اعتصامات الإخوان تحولت إلى ثكنة عسكرية تتحدى دولة القانون، وتشيع الفوضى والعنف، لذلك كان من الواجب فضها، مشيرة إلى أن فض الاعتصام كان مطلبا شعبيا تأخر كثيراً .
وأوضحت، الأمين العام للاشتراكي المصري، أن أحداث العنف التي قام بها الإخوان كانت متوقعة، بعدما هددوا بحرق مصر وإشاعة الفوضى في حالة عدم الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، مؤكدة أنها كانت باجتماع، أمس، مع بعض المتضررين من أحداث الفتنة بالصعيد، وأكدوا أن قيادات الجماعات الإسلامية هددت بحرق الكنائس، في حالة فض اعتصامات مؤيدي المعزول .
وناشدت القيادية بجبهة الإنقاذ، جموع الشعب المصري، بتشكيل لجان شعبية للدفاع عن المنشآت العامة وممتلكات المواطنين، على أن يكون ذلك بالتنسيق مع الجيش والشرطة، بجميع شوارع مصر، والقرى والنجوع، مطالبة قوات الأمن بالتعامل الحازم والجاد والرادع مع الإخوان ومؤيديهم من الجماعات الإرهابية .
ووصفت الحفناوي، الإخوان، بأنها جماعة إرهابية تسعى إلى حرق الوطن وإشاعة الفوضى، بعدما هددت قياداتها بشكل واضح بذلك، مطالبة الشعب بالتصدي لتلك المخططات .
