أكدت سفارة روسيا في السودان، وبعثة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور "اليوناميد"-غرب السودان-، اليوم الثلاثاء، أنه يتم حاليا بالتنسيق والتعاون مع حكومة الخرطوم والبعثة الأممية بدارفور، العمل على احتواء أزمة اختطاف اثنين من الطيارين الروس، الخميس الماضي بدارفور.
وقال-بيان صادر عن السفارة الروسية في الخرطوم اليوم، أن الطيارين يعملان لدى شركة "يوتير" الروسية، وكانا في السودان في إطار عقد اتفاق مع بعثة "اليوناميد" لحفظ السلام بدارفور.
وأشار البيان، إلى أن السفارة تتعاون حاليا مع الحكومة السودانية وبعثة "اليوناميد" لتحرير الطيارين المختطفين من فبل عناصر مسلحة.
تجدر الإشارة، إلى ان مجموعة مسلحة اختطفت منذ عدة أيام، اثنين من الطيارين يحملون الجنسية الروسية، يعملون لحساب البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "اليوناميد"، من قلب مدينة (زالنجي) عاصمة ولاية وسط دارفور،-غرب السودان- وفروا بهما إلى جهة غير معلومة.
وقد تعرض عدد من موظفي البعثة الأممية بدارفور، أكثر من مرة لعمليات اختطاف، وحذرت الحكومة السودانية "اليوناميد" بعدم دفع فدية للخاطفين، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.
وقال-بيان صادر عن السفارة الروسية في الخرطوم اليوم، أن الطيارين يعملان لدى شركة "يوتير" الروسية، وكانا في السودان في إطار عقد اتفاق مع بعثة "اليوناميد" لحفظ السلام بدارفور.
وأشار البيان، إلى أن السفارة تتعاون حاليا مع الحكومة السودانية وبعثة "اليوناميد" لتحرير الطيارين المختطفين من فبل عناصر مسلحة.
تجدر الإشارة، إلى ان مجموعة مسلحة اختطفت منذ عدة أيام، اثنين من الطيارين يحملون الجنسية الروسية، يعملون لحساب البعثة المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بدارفور "اليوناميد"، من قلب مدينة (زالنجي) عاصمة ولاية وسط دارفور،-غرب السودان- وفروا بهما إلى جهة غير معلومة.
وقد تعرض عدد من موظفي البعثة الأممية بدارفور، أكثر من مرة لعمليات اختطاف، وحذرت الحكومة السودانية "اليوناميد" بعدم دفع فدية للخاطفين، حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث.
