الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

مجمع الفقه الإسلامي الدولي: لا يجوز حرق جثث ضحايا "إيبولا"

إيبولا
إيبولا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر مجمع الفقه الإسلامي الدولي، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، فتوى بحرمة حرق جثة الميت المسلم لأي سبب، ومنها ضحايا مرض الحمى النزفية "إيبولا"، الذي ضرب دولًا معظمها أعضاء في المنظمة.
وقال المجمع، في فتوى نشرتها وكالة الأنباء الإسلامية الدولية "إينا"، اليوم الأربعاء، بوجوب الغسل للميت بوباء "إيبولا" والصلاة الحاضرة عليه، مشيرًا إلى وجوب الصلاة عليه بعد دفنه أو أداء صلاة الغائب عليه.
وأفاد المجمع، ردًا على طلب إصدار فتوى في كيفية التعامل مع ضحايا الوباء، بأن جمهور الفقهاء اتفق على أن حكم غسل الميت واجب على الكفاية، إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وعند الخشية من انتقال المرض إلى من يتولى الغسل أو من تلوث البيئة بفيروسات المرض، يتوجب اتخاذ كل الإجراءات الوقائية الاحترازية للعدوى، كاستعمال المطهرات والمعقمات، وعزل الميت بالوسائل اللازمة، والتخلص من ماء الغسيل بالطرق المناسبة بمعزل عن المجاري الصحية لئلا يتسبب في نشر الأمراض والأوبئة.
وأضاف المجمع أن "جمهور الفقهاء يرون سقوط الغسل مع الدلك فيصار إلى صب الماء على الميت من غير ذلك، وإن كان يخشى الضرر من صب الماء أيضًا، فيجوز الانتقال إلى التيمم، وفي حال قرر الأطباء خطورة الغسل والتيمم على الغاسل وعلى القائم بالتيمم تجوز الصلاة على الميت من غير غسل ولا تيمم".
وحول تكفين موتى "إيبولا"، أكد المجمع أن "جمهور الفقهاء يرون أن الميت المسلم يكفن في الأكفان الوارد وصفها في السنة النبوية الشريفة ما أمكن، ويكون قماش الكفن أبيض، ولا مانع من إضافة بعض المواد المعقمة أو الأدوية المناسبة إلى كفنه، ولا يمنع من تغليفه بعد تكفينه بغلاف أو كيس ملائم كإجراء احترازي".
وعن الصلاة على من مات بوباء "إيبولا"، أوضح المجمع "أنه إذا كانت فيها خطورة العدوى فإنه يُصلى عليه في مكان خاص، وإن لم يكن ذلك ممكنًا خشية العدوى فيصلى على قبره بعد دفنه، وإلا فيصلى عليه صلاة الغائب".