سامح قاسم يكتب: فرناندو بيسوا والطمأنينة في عالم متشظ
إن الحديث عن فرناندو بيسوا لا يقتصر على كونه شاعرًا فذًا، بل يتجاوز ذلك إلى محاولة فهم الإنسان في عمق تناقضاته، وصراعه الأزلي مع ذاته ومع العالم من حوله. بيسوا، الذي وُلد في لشبونة عام 1888، لم يكن مجرد كاتب أو شاعر، بل كان عالمًا داخليًا يتجسد في أشخاص متعددي الهويات، عاش كل واحد منهم حياة فكرية ونفسية