"طالبان" ثغرة لتصدير الفوضى إلى العالم.. التغير الاستراتيجى لـ"طالبان".. مناورة قبل التمكين أم تحولات في المنهج؟
من أبرز المخاوف التي خلفها الانسحاب الأمريكى من أفغانستان، ترك الساحة أمام حركة طالبان، لتكون ملاذًا آمنًا للجماعات الجهادية، وتصديرها إلى البلدان المحيطة، خاصة الصين المنافس الإقليمى الشرس للولايات المتحدة؛ بل إن الكثير من المراقبين اعتبروا أن أهم أهداف انسحاب واشنطن من البلاد فى هذا التوقيت هو إفساح المجال لخلق بؤر توتر أمام منافسيها فى هذه المنطقة وعلى رأسها الصين وإيران وروسيا.