«الوَلَسْ كسر عُرابي».. هزمته الخيانة وقتلته الوحدة
«الولس كسر عُرابي».. هذه هي الكلمة الجديدة التي حلَّت في أفواه المصريين محل الكلمة المُعتادة «الله ينصرك يا عُرابي». وظل الناس في القرى لعقود طويلة بعدها كلما استفظع أحد الغش أو الخيانة وأراد أن يعبر عن سوء عاقبتهما، قال في جد وألم: «الولس كسر عُرابي». بعد أن ساهمت الخيانة في تحويلِ رحى الحرب من ساحة النصر إلى مرارة الهزيمة.