لا تزال محافظة البحيرة، كغيرها من المحافظات المصرية، تعاني من الآثار السلبية التي تركتها جماعة الإخوان الإرهابية، عقب فض اعتصام رابعة العدوية المسلح، في الرابع عشر من أغسطس عام 2013، ونتج منه حرق مبنى ديوان عام المحافظة، واقتحام مركز شرطة حوش عيسى، وسرقة محتوياته، ومحاولة قتل الضباط وأفرد الشرطة كما حدث بكرداسة.
كاميرا "البوابة نيوز" رصدت الشوارع المغلقة أمام المؤسسات الحكومية والتحويلات المرورية بالشوارع الجانبية، حيث ما زال شارع عبد السلام الشاذلي أمام ديوان عام المحافظة مغلقا منذ أحداث حريق جماعة الإخوان الإرهابية للمبنى، وقام رجال المرور بتحويل خط السير للسيارات القادمة، مرورًا بميدان جلال قريطم إلى الشوارع الجانبية.
وتم أيضًا غلق شارع الكورنيش، أمام مديرية أمن البحيرة، بامتداد شارع أبو عبد الله، مع تقاطع الكورنيش والشارع الخلفي، حيث تم عمل تحويلات لخروج السيارات من شارع الوكالة إلى وسط البلد، وكذلك استمرار غلق شارع ناصر أمام قوات الأمن وقسم بندر دمنهور والنجدة، وتحويل السيارات بالاتجاه المعاكس لمسافة 50 متر، إضافة إلى غلق الشوارع معظم الشوارع أمام أقسام الشرطة وعمل تحويلات مرورية.
ومن جانبه قال نبيل إسماعيل، سائق تاكسي، إن إغلاق شارع عبد السلام الشاذلي أمام ديوان المحافظة، يؤدي لتكدس السيارات بالشوارع الجانبية، إضافة إلى إضاعة الوقت، مشيرًا إلى أن هذه الشوارع الجانبية، غير مؤهلة تمامًا لسير السيارات.فيما طالب محمود الخولي، سائق، أن تفتح الشوارع المغلقة أمام حركة السيارات، لإنهاء حالة التكدس المروري.
