بدأت الولايات المتحدة وكوبا بتطبيع العلاقات بينهما، للمرة الأولى منذ نصف قرن؛ فقد شارك أمريكيون في جولات ثقافية داخل البلاد وتجوّلوا في شوارع هافانا القديمة.
وشارك الزائرون الأمريكيون في رحلات على درجة عالية من التنظيم وافق عليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في العام 2011، في واحد من أول تحرّكاته نحو التصالح مع كوبا.
ويهدف البرنامج إلى زيادة التفاعل مع المواطنين الكوبيين من دون خلق صور سلبية للأمريكيين الذين يتسكّعون على شواطئ دولة الحزب الواحد، كما تهدف هذه الجولات إلى جذب المتعاطفين مع تحسين العلاقات مع حكومة الرئيس راؤول كاسترو.
وتستغرق الرحلة ثمانية أيام وبلغت تكلفتها ستة آلاف دولار للشخص الواحد.