أفادت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأنه من المتوقع أن يشارك نحو 150 مليون مواطن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.
وقد افتتحت مراكز الاقتراع حيث سيتوجه ملايين الناخبين الأمريكيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
وكانت عملية التصويت المبكر قد انطلقت في العديد من الولايات قبل أسابيع، مما أتاح للناخبين التصويت شخصيًا في مراكز مخصصة أو عبر البريد. وتشير التقارير إلى أن أكثر من 80 مليون ناخب قد أدلوا بأصواتهم بالفعل في هذه الانتخابات المبكرة.
وبحسب ما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية، استنادًا إلى إحصاءات من مسؤولي الانتخابات ومراكز الأبحاث، فإن أكثر من 75 مليون ناخب قد حسموا خيارهم بالفعل. ويبلغ إجمالي الناخبين المؤهلين للتصويت حوالي 240 مليون شخص.
بهذه الانتخابات تختتم حملة انتخابية شهدت العديد من التقلبات والمفاجآت، كان أبرزها تعرض دونالد ترامب لمحاولتي اغتيال، وانسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق بشكل غير متوقع لتحل محله نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ويواجه الأمريكيون خيارين لا ثالث لهما: إما انتخاب أول امرأة لتتولى رئاسة الولايات المتحدة، أو إعادة انتخاب مرشح شعبوي مدان في قضايا جنائية ويواجه ملاحقات قانونية عديدة، علماً بأن ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 شهدت تقلبات داخلية ودولية.
فيما كشفت أول نتائج رسمية معلنة عن الانتخابات الرئاسية في بلدة ديكسفيل نوتش بولاية نيو هامبشاير عن تعادل بين المرشحين، حيث تقاسم كل من هاريس وترامب الأصوات الستة للبلدة الصغيرة.