تسود حالة من الترقب، الشارع الأقصري،
عقب إعلان المهندس "أحمد عز"، أمين تنظيم الحزب الوطني المنحل، عن ترشحه
لانتخابات مجلس النواب المقبل، وخوضه الانتخابات عن دائرة السادات بمحافظة
المنوفية، وذلك خلال لقاء جمع بينه وبين العاملين بمصنع الجوهرة للسيراميك بمدينة
السادات.
وكشفت
مصادر عن قيام عز بالتواصل مع عدد من نواب مجلس الشعب الأسبق عن الحزب الوطني
بمحافظة الأقصر، لتبادل الدعم خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، ومنهم الدكتور
محمد العماري عن دائرة البندر، وخالد مجاهد عن دائرة إسنا، وأحمد إدريس عن دائرة
الأقصر، وآخرين، ورمى البعض إلى قيام عز بمقابلتهم خلال تواجدهم بالقاهرة، للتأكيد
على دعم كل منهم للآخرين في الاستحقاق الثالث والأخير من خارطة الطريق، وهو
انتخابات برلمان 2015.
فيما
أكد نشطاء سياسيين بالأقصر، قيام قيادات الحزب الوطني المنحل بالمحافظة وآخرين من
المهتمين بالنشاط السياسي، بعمل اجتماعات سرية في أحد الكافيهات بالأقصر، لبحث
التواصل الفعلي مع أحمد عز واختيار الشخصيات التي يتم ترشيحها بالمحافظة،
للانتخابات البرلمانية القادمة.
من
جانبه، نفى الدكتور محمد العماري، الشهير بحمادة العماري؛ عضو مجلس الشعب الأسبق
عن الحزب الوطني بالأقصر، في تصريح خاص للبوابة نيوز، اليوم الخميس، تواصل المهندس
أحمد عز معه لدعمه في الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن ما تم تداوله عن تواصله مع
عز لم يحدث إطلاقا، واصفا إياه بأنه محض افتراء، مشيرا إلى ترشحه على قائمة تحالف
الجبهة المصرية، مختتما "قولا واحدا لم ولن أتواصل مع أحمد عز".
فيما
كشف أحمد الإدريسي، عميد الأدارسة بالأقصر؛ والمرشح المحتمل لخوض انتخابات مجلس
النواب، "أنه تم التواصل معه تليفونيا من قبل أشخاص من طرف أحمد عز، عندما
علموا بترشحه في الانتخابات عن دائرة المركز، وطلبوا أن يدعموه مقابل الانضمام
لهم، مؤكدا رفضه التعامل معهم نهائيا، ومع الحزب الوطني عموما، وذلك حرصا على
تحقيق المصداقية مع أبناء الدائرة".
