تمكن عدد من سيدات قرية أبو الصير التابعة لمركز تمي الأمديد بالدقهلية، من إلقاء القبض على مدرس داخل السوق الأسبوعية، بعد ارتدائه "نقاب"، ومحاولته التحرش بالنساء، الأمر الذي دعاهم إلى التعدي عليه بالضرب بالأحذية، وتجولوا به في السوق ليكون عبرة لكل من يفعل مثله.
وكان اللواء محمد الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مأمور اللواء سعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بضبط نساء قرية أبو الصير أحد الأشخاص أثناء ارتدائه النقاب وتحرشه بنساء القرية.
انتقل الرائد هيثم الدكروري، رئيس مباحث مركز تمى الأمديد، إلى السوق ومعه قوة أمنية، وتمكنت من ضبط المتحرش وتخليصه من بين أيدي الأهالي، وتبين أنه يدعى عبد الله محمد طلبة، 43 سنة مدرس عملي مجال صناعي ومقيم بالقرية.
وقال شهود العيان إن الأهالي وعدد من نساء القرية اشتبهوا في شخصية إحدى المنتقبات، بعد قيامهما بالتحرش بالنساء ولمس مناطق حساسة بأجسادهن مستغلة الزحام داخل السوق الأسبوعي للقرية.
وأضاف شهود العيان، أن إحدى النساء تشاجرت مع المنتقبة، وفوجئت عند كشف وجهها أنه رجل، فتجمع الرجال بالسوق حوله وربطوه وكشفوا وجهه، وتجولوا به داخل شوارع السوق ليكون عبرة لكل من يفعل مثله.
وكان اللواء محمد الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مأمور اللواء سعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بضبط نساء قرية أبو الصير أحد الأشخاص أثناء ارتدائه النقاب وتحرشه بنساء القرية.
انتقل الرائد هيثم الدكروري، رئيس مباحث مركز تمى الأمديد، إلى السوق ومعه قوة أمنية، وتمكنت من ضبط المتحرش وتخليصه من بين أيدي الأهالي، وتبين أنه يدعى عبد الله محمد طلبة، 43 سنة مدرس عملي مجال صناعي ومقيم بالقرية.
وقال شهود العيان إن الأهالي وعدد من نساء القرية اشتبهوا في شخصية إحدى المنتقبات، بعد قيامهما بالتحرش بالنساء ولمس مناطق حساسة بأجسادهن مستغلة الزحام داخل السوق الأسبوعي للقرية.
وأضاف شهود العيان، أن إحدى النساء تشاجرت مع المنتقبة، وفوجئت عند كشف وجهها أنه رجل، فتجمع الرجال بالسوق حوله وربطوه وكشفوا وجهه، وتجولوا به داخل شوارع السوق ليكون عبرة لكل من يفعل مثله.
