السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

حواديت البنات «متفتكروش يا رجالة تجهيز البنات راحة»

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حكايات البنات.. حواديت بتحكيها بنات عن حاجات عاشتها كل بنت في مراحل عمرية مختلفة، والبنات لما يحكين أيام تجهيز عش الزوجية فلن تسمع سوى «الجواز وسنينه ومصاريفه» تحذر كل منهن الأخرى بأن الجواز «هيخرب بيتك» وتشارك أفلامنا ومسلسلاتنا بترسيخ هذا الاعتقاد في أذهان الجميع بأن البنت «بتتجوز بشنطة هدومها»، ولكن يتلخص الأمر في«حسبة» بسيطة أن ما يدفعه الشاب من مصروفات وتكاليف دفعة واحدة تدفعها البنت على شكل «نثريات» وأشياء صغيرة تفاجأ مع اقتراب الزواج أن قيمة تلك الأشياء اقتربت مما دفعه الزوج في تأسيس عش الزوجية، وأن «الصينى، والمطبخ بأجهزته وأدواته والأجهزة الكهربائية، وأوضة على العروسة والمفروشات والستاير والملايات والسجاد... إلخ» ليست مجرد رفايع.اعتبرت إيمان مصطفى، ٢٨ سنة، أن فترة التجهيز لمنزل الزواج من أكثر الفترات التي مرت بها صعوبة، قائلة: «الواحدة بتحس أن كل قرش بيتصرف بيبقى هو الأخير ومش هيتصرف بعده حاجة تانى، ونفضل نقول خلاص دى آخر حاجة هشتريها وخلاص هرتاح، وفجأة ألاقى ناقصلى ١٠٠٠ حاجة مشتريتهاش». واستطردت: «كنت كل ما أكلم جوزى أثناء الخطوبة يشتكى من المصروفات المدفوعة في توضيب وتجهيز المنزل، وأسمع أرقام كبيرة، ويقولى أنتى مش حاسة عشان أخرك طقم صينى بـ١٠٠٠ جنيه، ولكن مع الاقتراب من بداية الزواج ونهاية دوامة المصروف اتقدمت له كشف بالمصاريف فاكتشف أن النثريات اللى قرر أهلي إنى أتحملها أتكلفت ٣٠ ألف جنيه من أول طقم الصينى إلى ملابس المنزل». من جانبها، تقول عبير إبراهيم، ٢٧ سنة، موظفة «مغتربة» إنها واجهت أزمة كبيرة أثناء تجهيز منزل الزوجية؛ بسبب اتفاق أهلها معها على أن موافقتهم على زوجها تشترط عدم مساعدتها في شراء تجهيزاتها أو كما يطلقون عليها «الحاجات الصغيرة».حيث قالت: «بابا قالى مش هساعدك في حاجة وزوجى وقتها كان عليه مسئوليات عديدة، فتحملت مسئولية جهازى لوحدى، لدرجة أنى كنت اوفر فلوس الفطار في الشغل وممكن متغداش عشان أوفر الفلوس عشان اشترى سجادة».
فيما تقول سمر محمد، ٢٩ سنة: «معظم الرجالة فاكرين أن الزواج، محارة وسيراميك وأوضة سفرة ونوم، وميعرفوش أن البنت بتصرف على مستلزمات المطبخ والسفرة و«الرفايع»، بما يساوى تجهيز الشقة» وتابعت: لفينا شوارع مصر كلها عشان أعرف اشترى أفضل خامة ممكنة بأقل سعر ممكن ورغم ده لقيت أن المستلزمات اللى مفروض أجيبها مبتخلصش ولو معايا مليون جنيه هصرفها عليهم بالإضافة للصعوبة اللى بتواجه البنات كمان اهتمامها البالغ بالذوق، فالزوج لايهتم غير بالمبلغ المدفوع، ولكن البنت مبتفكرش في حاجة وقت الخطوبة غير ذوق الشقة وديكورها، وتجهيزه بذوق عالى وفى نفس الوقت بأقل التكاليف». «حماتى كانت بتدخل في كل حاجة بشتريها لدرجة إنى قولت لجوزى هي أمك اللى هتعيش في الشقة»، هكذا تحكى مروى يوسف، ٢٥سنة عن معاناتها أثناء فترة الخطوبة، وتجهيز عش الزوجية، لافتة إلى أنها كانت تتحمل أعباء شراء غرفة السفرة وبعض الأجهزة المنزلية، إضافة إلى تجهيز المطبخ بالكامل، وفوق كل ذلك تتحمل سخافات حماتها التي لم تكن تتنهى بسبب تدخلها في كل شىء.وتابعت: «قبل جوازى بأسبوع اعترضت حماتى إن الغسالة الكهربائية قديمة لأن أمى كانت اشتريتها من زمان، واتخنقت معايا وقالتلى لازم تجيبى واحدة حديثة، حاولت أقنعها إن الغسالة الموجودة أحسن وأنا باعرف أتعامل معاها لأنها كانت في بيتنا واتعلمت أتعامل معاها وفى الأول والآخر «أنا اللى هغسل مش أنتى»، ولكنها صممت واضطريت أبيع خاتم ذهب عشان أغيرها لأنى مكنش معايا فلوس».
والبنات لما يحكين أيام تجهيز عش الزوجية فلن تسمع سوى «الجواز وسنينه ومصاريفه»