حذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، من أن الاقتصاد العالمي يواجه انقسامات مماثلة للضغوط التي أدت إلى "القومية الاقتصادية" وانهيار التجارة العالمية والكساد الكبير في عشرينيات القرن الماضي.
وقالت لاجارد، في خطاب ألقته بصندوق النقد الدولي في واشنطن وفقا لشبكة "سي إن بي سي" المختصة بالشأن الاقتصادي العالمي،"لقد واجهنا أسوأ جائحة منذ عشرينيات القرن الماضي، وأسوأ صراع في أوروبا منذ أربعينيات القرن الماضي"، مضيفة أن هذه الاضطرابات مجتمعة مع عوامل مثل مشاكل سلسلة التوريد قد غيرت النشاط الاقتصادي العالمي بشكل دائم.
وأشارت إلي أن هناك العديد من أوجه التشابه بين عشرينيات القرن الماضي وعشرينيات القرن الحادي والعشرين، لافتة إلى انتكاسات في تكامل التجارة العالمية والتقدم التكنولوجي في كلا العصرين، بحسب ما ذكرته صحيفة "فايننشال تايمز".
وقالت لاجارد "إن أدوات محافظي البنوك المركزية للحفاظ على استقرار الأسعار أثبتت فعاليتها اليوم، مشيرة إلى الانخفاض السريع في التضخم بمجرد أن بدأت البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة في عام 2022".
وأضافت "من المدهش أن البنوك المركزية تمكنت من السيطرة على التضخم في أقل من عامين مع تجنب ارتفاع معدلات البطالة".
وتابعت" أنه من النادر تجنب حدوث تدهور كبير في معدلات التوظيف عندما ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة استجابة لارتفاع أسعار الطاقة، وارتفعت بيانات التوظيف بمقدار 2.8 مليون شخص في منطقة اليورو منذ نهاية عام 2022".
اقتصاد
كريستين لاجارد: الاقتصاد العالمي يواجه تحديات مشابهة للكساد الكبير في العشرينيات
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق