أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أنه يجرى استخدام تقنية جديدة لتأهيل وتطوير ترعتى النوبارية والإسماعيلية، وفقا لدراسة قام بها المكتب الاستشارى الفرنسى "ارتيليا" بتمويل من البنك الأفريقى للتنمية بـ20 مليون جنيه.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مغازى اليوم الأحد، خلال قيامه بمشاهدة تجربة جديدة لتبطين ترعة الإسماعيلية باستخدام إحدى التقنيات الجديدة التي تم اعتمادها، لتطوير وتأهيل ترعتى النوبارية والإسماعيلية التي سيتم تنفيذها في مسافة 25 مترا من الكيلو 72.5 بترعة الإسماعيلية وتوفير المقننات المائية اللازمة لكل الزمامات الواقعة في نطاق الترعتين.
وقال وزير الموارد المائية أن هذه التجربة تستهدف اختبار مدى كفاءة هذه التقنية في ظروف الترعة الطبيعية والتشغيلية (عرض قاع كبير وسرعات مياه عالية). وشدد على أهمية تأهيل الترعتين للوفاء بالاحتياجات المائية، وتحسين توزيع التصرفات المائية من حيث الكمية والنوعية، وضمان عدالة التوزيع لكل المنتفعين للاستخدامات المختلفة للمياه في مجال الزراعة والصناعة والشرب والملاحة.
وأشار إلى أن ترعة النوبارية تعد بمثابة المصدر الرئيسى للمياه بغرب الدلتا بطول 118 كيلو متر، وتخدم زمام قدره 1، 1 مليون فدان، فيما تعتبر ترعة الإسماعيلية المصدر الرئيسى للمياه بشرق الدلتا بطول 128 كيلومترًا، وتخدم زمام قدره 832 ألف فدان بمحافظات القليوبية والشرقية والإسماعيلية والسويس وبورسعيد.
وأوضح وزير الرى أن أعمال تأهيل الترعتين تتضمن تجريف كل ترعة للوصول إلى القطاع التصميمى، إضافة إلى أعمال تبطين تحت الماء في المناطق التي تعانى من الرشح باستخدام تقنيات حديثة، إلى جانب أعمال اتزان الجسور، فضلًا عن أعمال التأهيل المدنية والميكانيكية للمنشآت الهيدروليكية الخاصة بالقناطر وأفمام الترع، وتأهيل البوابات والتحكم في التصرفات بنظام (سكادا) للمنشآت الرئيسية.
كانت وزارة الرى قد وقعت بروتوكول مع شركة "هوسكر" الألمانية صاحبة التقنية لتوريد خامات التنفيذ وهى مراتب الأنكومات التي سيتم صب خرسانه التبطين خلالها وتقوم الشركة أيضا طبقا لهذا البروتوكول بتوفير الدعم الفنى أثناء التنفيذ مجانا لأجهزة الوزارة المعنية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مغازى اليوم الأحد، خلال قيامه بمشاهدة تجربة جديدة لتبطين ترعة الإسماعيلية باستخدام إحدى التقنيات الجديدة التي تم اعتمادها، لتطوير وتأهيل ترعتى النوبارية والإسماعيلية التي سيتم تنفيذها في مسافة 25 مترا من الكيلو 72.5 بترعة الإسماعيلية وتوفير المقننات المائية اللازمة لكل الزمامات الواقعة في نطاق الترعتين.
وقال وزير الموارد المائية أن هذه التجربة تستهدف اختبار مدى كفاءة هذه التقنية في ظروف الترعة الطبيعية والتشغيلية (عرض قاع كبير وسرعات مياه عالية). وشدد على أهمية تأهيل الترعتين للوفاء بالاحتياجات المائية، وتحسين توزيع التصرفات المائية من حيث الكمية والنوعية، وضمان عدالة التوزيع لكل المنتفعين للاستخدامات المختلفة للمياه في مجال الزراعة والصناعة والشرب والملاحة.
وأشار إلى أن ترعة النوبارية تعد بمثابة المصدر الرئيسى للمياه بغرب الدلتا بطول 118 كيلو متر، وتخدم زمام قدره 1، 1 مليون فدان، فيما تعتبر ترعة الإسماعيلية المصدر الرئيسى للمياه بشرق الدلتا بطول 128 كيلومترًا، وتخدم زمام قدره 832 ألف فدان بمحافظات القليوبية والشرقية والإسماعيلية والسويس وبورسعيد.
وأوضح وزير الرى أن أعمال تأهيل الترعتين تتضمن تجريف كل ترعة للوصول إلى القطاع التصميمى، إضافة إلى أعمال تبطين تحت الماء في المناطق التي تعانى من الرشح باستخدام تقنيات حديثة، إلى جانب أعمال اتزان الجسور، فضلًا عن أعمال التأهيل المدنية والميكانيكية للمنشآت الهيدروليكية الخاصة بالقناطر وأفمام الترع، وتأهيل البوابات والتحكم في التصرفات بنظام (سكادا) للمنشآت الرئيسية.
كانت وزارة الرى قد وقعت بروتوكول مع شركة "هوسكر" الألمانية صاحبة التقنية لتوريد خامات التنفيذ وهى مراتب الأنكومات التي سيتم صب خرسانه التبطين خلالها وتقوم الشركة أيضا طبقا لهذا البروتوكول بتوفير الدعم الفنى أثناء التنفيذ مجانا لأجهزة الوزارة المعنية.
