تواصل فعاليات حملة التوعية باهمية المشاركة فى المبادرات الرئاسية تحت شعار (إيد فى إيد.. هننجح أكيد) بالتعاون بين مركز إعلام شلاتين وإدارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمراة بمدينة الشلاتين.
بدأت الفعالية باستعراض كرار مصطفى، أخصائي الإعلام لهدف الحملة التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات من خلال مراكز الإعلام والنيل المنتشرة على مستوى عواصم المحافظات ومعظم مدن الجمهورية.
وأكد كرار على أن رؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، غايته الأساسية خدمة المواطن المصري أولا، ولذلك أطلقت الدولة عدد من المبادرات الرئاسية منها الاجتماعية والصحية وغيرها، في جميع القطاعات في إطار الاهتمام بالمواطنين،
وقالت فاطمة سعيد، رئيس قسم الأسرة والطفولة، بإدارة التضامن الاجتماعي وعضو المجلس القومي للمرأة خلال كلمتها، إن المبادرات الرئاسية المختلفة عملت على حماية وتحسين جودة حياة كبار السن في مصر، وسبل التصدي للتحديات التي يواجهونها، حيث أكدت المبادرات الرئاسية على أهمية تحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، بما يشمل الخدمات الاجتماعية والتأمينية والصحية، كما تمت مناقشة أهمية تيسير المعاملات الخاصة بالمسنين في كافة المؤسسات، وتنسيق الجهود ووضع رؤية مشتركة نحو توفير سبل العيش لهم بكرامة.
وأشارت سعيد إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي عملت على توسيع مظلة المعاشات التعاقدية لتشمل جميع كبار السن في الفئات الأولى بالرعاية، وتطوير ورفع كفاءة دور المسنين بتطوير معايير الجودة، ودعم مهارات مقدمي الرعاية والقائمين على إدارتها والإشراف عليها لضمان توفير سكن كريم لكبار السن، وزيادة إتاحة خدمات أمراض الشيخوخة والخدمات.
وأوضحت سعيد، أن المبادرات الرئاسية تعمل على مواصلة وتعزيز الاهتمام ببرامج رعاية كبار السن، وتكثيف العمل على تطوير تلك البرامج ووضع معايير لجودة الخدمات المقدمة لهم، فضلًا عن البدء في دراسة سبل تعزيز الحماية الاجتماعية والصحية والقانونية لكبار السن، وتحفيز مشاركتهم المجتمعية على كافة المستويات، إيمانًا بمسؤولية الدولة تجاه مواطنيها في هذه الشريحة العمرية.
وفي سياق آخر أكد الشيخ مصطفى التوني، إمام وخطيب المركز الإسلامي القديم على المشاركة الفعالة لوزارة الأوقاف في جميع المبادرات الرئاسية وما تهدف إليه من خدمة وتنمية المجتمع وخاصة ما تقدمه لكبار السن، منوهًا على أن الإسلام هذا الدين الشامل كما اهتم بالإنسان في طفولته وصغره، ووجه للاعتناء به فكذلك فعل معه حال شيخوخته وكبره، فدعا المجتمع إلى الالتفات إليه والاعتناء به، والقيام بشأنه، بل وإلى إكرامه والإحسان إليه.
وأضاف، أن هؤلاء الكبار قضوا أعمارهم وأفنوا شبابهم في تربية أولادهم، وخدمة أوطانهم ومجتمعاتهم، وعبادة ربهم فكانت مراعاتهم عند كبرهم وضعف أجسادهم وقلة حيلهم من باب رد الجميل.
وخلال كلمتها أشارت غادة محمود، الباحثة الثقافية بقصر ثقافة شلاتين إلى المشاركة الفعالة لقصور الثقافة في التوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية وخاصة في مبادرة بداية والتي تولي اهتمام واضح بكبار السن خاصة وأن الكثير منا يقع في أخطاء جسيمة خلال التعامل مع كبار السن، ومن أهم تلك التعاملات الخاطئة: التحدث بنبرة عالية أو حادة، عدم الاحترام في الحديث، عدم مشاركتهم في الحديث أو الجلوس، عدم الاهتمام برأيهم، مع محاولة فرض الآراء عليهم.
وأكدت محمود على أن مبادرة بداية لها جانب تربوي لدعم و تنمية الأسرة وخاصة الاهتمام باحتياجات كبار السن من خلال تعزيز الاهتمام بقضاياهم للتأكيد على دور الدولة في رعايتهم.
وفي نهاية اللقاء أشارت الصحفية سلوى عفيفي، عضو المجلس القومي للمرأة إلى أهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية لما تقدمه من خدمات متكاملة ومتميزة لتنمية و رفعة المجتمع. مؤكدةً على أن مبادرة «بداية جديدة لبناء إنسان» واحدة من أهم المبادرات الرئاسية التي شهدتها الدولة المصرية، لا سيما أنها تعمل على الجانب الاجتماعي دون غيره من الجوانب، وهو أحد الجوانب الهامة التي لا بد من الالتفات لها والعمل عليها لما لها من أثر كبير في رفعة المجتمعات وتقدم الدول.