قال الشيخ عبدالحليم محمد عبدالحليم، إمام وخطيب مسجد الرزاق بحي الزهور في بورسعيد، خلال خطبة اليوم الجمعة، إن الماء يعد نعمة كبرى، ومنّة عظمى، لأن الحياة تقوم عليه، فهو أساس الحضارة والرقى وعماد الاقتصاد، ومن أهمّ مصادر الرخاء وأصل النماء وسبب البقاء.
وأضاف: "الماء أغلى ما تملك الإنسانية، لأنه الرزق النازل من السماء، فتارة يسميه الله ماء، وتارة يسميه رزقا، قال الله تعالى: "انزل من السماء ماء"، وقال في آية أخرى: "ما انزل الله من السماء من رزق"، فعندما تكون الأرض ميتة ينزل الماء فتعود إليها الحياة، فقال تعالي: "والله انزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآية لقوم يسمعون"، والأرض كانت هامدة مقحلة حتى إذا نزل عليها الماء تحركت بالنبات وصارت مبهجة، قال الله تعالى: "وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج".
وشدد "عبدالحليم" على أهمية الماء بالنسبة للحياة، ولذلك حذر الإسلام من تلويثها، وجعل ذلك عصيانا لله وعقوقا للوطن، وأمر بالاعتدال في استعماله وعدم الإسراف، وقال تعالى: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"، وربط بين المبذر وبين الشيطان ليدل على قبح الإسراف والتبذير، لقوله تعالي "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا".
وأضاف: "الماء أغلى ما تملك الإنسانية، لأنه الرزق النازل من السماء، فتارة يسميه الله ماء، وتارة يسميه رزقا، قال الله تعالى: "انزل من السماء ماء"، وقال في آية أخرى: "ما انزل الله من السماء من رزق"، فعندما تكون الأرض ميتة ينزل الماء فتعود إليها الحياة، فقال تعالي: "والله انزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآية لقوم يسمعون"، والأرض كانت هامدة مقحلة حتى إذا نزل عليها الماء تحركت بالنبات وصارت مبهجة، قال الله تعالى: "وترى الأرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج".
وشدد "عبدالحليم" على أهمية الماء بالنسبة للحياة، ولذلك حذر الإسلام من تلويثها، وجعل ذلك عصيانا لله وعقوقا للوطن، وأمر بالاعتدال في استعماله وعدم الإسراف، وقال تعالى: "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين"، وربط بين المبذر وبين الشيطان ليدل على قبح الإسراف والتبذير، لقوله تعالي "إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا".
