صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي بأن الولايات المتحدة تريد أن ترى نهاية للحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن التفاوض هو أفضل سبيل لتحرير الأسرى.
وقال كيربي: "نريد نهاية الحرب في غزة وكل ما نقوم به منذ البداية مخطط له لإيجاد حل، وكل ما فعلناه كان في سياق منع التصعيد في المنطقة".
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: "الرئيس بايدن سيبحث خلال وجوده في نيويورك جهود إنهاء الحرب في غزة والسودان"، مضيفا أن "لدينا خططا جاهزة للإجلاء في جميع أنحاء العالم".
وتابع كيربي: "التوصل إلى وقف إطلاق النار أفضل طريق للمضي قدما وسنواصل مساعينا لتحقيق ذلك، وسنبذل قصارى جهدنا لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن.. لم ننس الرهائن وسنواصل بذل قصارى جهودنا لإعادتهم إلى ديارهم، نحاول إعادة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات ولا شيء تغير في مساعينا بهذا الخصوص".
وبشأن الوضع في لبنان، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: "منخرطون في دبلوماسية مكثفة لتجنب فتح جبهة ثانية للحرب في لبنان، ولا نرغب في رؤية أي تصعيد في المنطقة ونعتقد أن حل الأزمة بالدبلوماسية وليس عبر العمليات العسكرية".
وأضاف: "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ولن نخجل في التحدث معهم بشأن ذلك"، مؤكدا أن "العمل المكثف لخفض التصعيد بين إسرائيل وحزب الله ومحاولة منعه من التحول إلى صراع أكبر متواصلة".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحافظ على القدرة العسكرية الكافية في المنطقة للدفاع عن "مصالحها وحلفائها وشركائها".
وأكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لم تتورط بأي شكل من الأشكال في التفجيرات التي طالت أجهزة الاتصال بمناطق عدة في لبنان.