تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، أن كلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسي هي التي دعته إلي الحديث في هذا الوقت.
مضيفا “,”لقد قام الشعب بثورته في يناير 2011 ، ودارت البلاد تحت حكم المجلس الأعلي للقوات المسلحة، حتي تمت الانتخابات البرلمانية وانتخابات الرئاسة ، التي تسلم سلطة البلاد بعدها محمد مرسي، وتغيرت الأوضاع كثيرا، وبلغت ذروة الأحداث مظاهرات 30 يونيو، والتي أعقبها تصرف القوات المسلحة، والتي لم تقل أن مرسي تم عزله أو ألغيت ولايته“,”، متسائلا أين الرئيس المنتخب وأين منصبه .
وأكد العوا في كلمة أذاعتها قناة الجزية مباشر مصر، أنه من حق الكل أن يعرف أين الرئيس مرسي، وكل الذين معه من معاونيه، مشيرا الي أن طلب السيسي بتفويض الشعب، لا محل له من الإعراب والقانون، لأنه لا واجب عليهم، ولو كان يحتاج الي تفويض فالرئيس الذي يطلبه “,”.
وأشار العوا أنه مهما بلغت الملايين في الشارع غدا، فلن يعطي تفويض للسيسي ، ومهما تزايدت مظاهرات الإسلاميين في الشارع، فلن يلغي قرارات السيسي، وأن ما يجب أن يكون هو مراعاة الأمن العام ومصلحة الدولة، مستطردا “,”أن كل ما تم من اعتقالات هي اعتقالات سياسية “,”.
ودعا المرشح الرئاسي السابق، الفريق أول عبد الفتاح السيسي أن يفرج عن المعتقلين جميعا وفي مقدمتهم مرسي، وأن يعيد القنوات التي أغلقت، وأن يفرج عن كل الصحفيين والمصورين المعتقلين، موضحا أنه ليس من الطبيعي أن تفقد الأمه حريتها، وليس من المسموح به أن يتم التعامل بالعنف مع الشارع السلمي، وأن خطاب السيسي زاد الشارع تفككا، وداعيا المصريين الذي أعلنوا نزولهم تظاهرات الغد، إلي استعادة ذكريات الوحدة بين كل أهل مصر، وأن يتوحدوا ليكون النصر حليف المصريين كافه وليس حليف طرف دون آخر .
وأضاف العوا أنه يجب العمل لرأب الصدع المصري، ولا بد من مخرج سياسي لهذه الأزمة وأن المخرج الأمني لن يفلح، كما لن تفلح حلول البلطجة، وجيب أن ينزل فيه كل طرف عن بعض ما يطلبه، لنصل إلي كلمة سواء لتجمع الكل حول مصلحة الوطن، والحل السياسي لا يتم عبر الأدوات الجنائية، ولا عبر القهر، إنما يتم برؤيه دستورية .
واعلن العوا عن مبادرة، للخروج من المأزق الراهن، وهي وفقا للمادة 153 من دستور 2012 ، والتي تنص تفوض صلاحيات رئيس الجمهورية، لرئيس الوزراء، ويأتي رئيس وزراء بتوافق جميع القوي السياسية، لنخرج من أزمتنا الحالية، وأن تم انتخابات في مدة 90 يوم .
كما دعا العوا السيسي وجميع ضباط القوات المسلحة، إلي إعادة دراسة موقفه الذي أعلنه أمس، وسحب الدعوة لمنع المواجهة، وألا يتخذ من عدد متظاهري الغد ذريعة لإطلاق أي رصاصه علي المصريين، مناشدا المصريين ألا يحملوا السلاح ضد بعضهم ويقتتلوا، وأن يكون غدا هو يوم الوحدة المصرية .