الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

أفلام "العلب" تحفظ ماء وجه الأفلام العربية في المهرجانات

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ساهمت مجموعة من الافلام التي مازالت في "العلب" ولم تعرض حتى الآن في حفظ ماء وجه السينما المصرية، حيث تم اختيار هذه الافلام للمشاركة في عدة مهرجانات، وانقسمت هذه المجموعة ما بين أفلام سعى صناعها لعرضها عالميًا من خلال عدة مهرجانات، واخرى تم تأجيل عرضها لظروف معينة وأعمال أخرى تم اختيارها تكريمًا لصناعها.
شارك فيلم "القط" للمخرج إبراهيم البطوط بمهرجان أبوظبي السينمائي دون حصد أية جوائز، وبالرغم من اعتماد الفيلم على تسليط الضوء على عالم العشوائيات ومافيا تجارة الأعضاء، لكن تم اتهامه بسيناريو ضعيف واحتوائه على مشاهد مقحمة.
ويشارك فيلم " حائط البطولات" بطولة الفنان محمود ياسين ومن إخراج محمد راضي ضمن قسم "عروض خاصة" بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته السادسة والثلاثين، وكان قد تم إنتاجه قبل خمسة عشر عاما، ولم يسمح بعرضه إلا مؤخرًا بموافقة من إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة المصرية، حيث أنه يتطرق للعديد من القصص الإنسانية لبعض المشاركين في حرب أكتوبر 1973، وتم التصريح بعرض الفيلم بعد تعديل بعض الشاهد الخاصة بميدان المعركة بإعادة تصويرها العام الماضي.
كما يشارك أيضًا فيلم "ديكور" للمخرج أحمد عبدالله في مهرجان القاهرة السينمائي، وكان العرض الأول للفيلم من خلال الدورة الـ 58 من مهرجان لندن السينمائي التابع لـمعهد السينما البريطاني، حيث شارك ضمن قسم الأفلام الرومانسية الذي عرض 34 فيلمًا، والفيلم بطولة حورية فرغلي وخالد أبو النجا وماجد الكدواني وتدور أحداث الفيلم عن "مها" سيدة حالمة تمتلك جاليري وتخلق عالم خيالي تعيش به حتى لا تستطيع التفرقة بينه وبين الواقع حتى تستطيع لأول مرة اختيار ما تريده بنفسها.
كما يعرض قسم "أفلام عن السينما" فيلم "زي عود الكبريت" وهو أول عمل من إخراج الراحل حسين الامام والذي أخرجه قبل رحيله، والعمل يعد تكريم خاص من حسين الامام لوالده المخرج الراحل حسن الامام، حيث يجمع فيه عدة مشاهد من أفلام والده في عمل فني واحد، فيما يشارك فيلم "باب الوداع"، إخراج كريم حنفي، في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو أول فيلم مصري تقرر عرضه في دورة المهرجان الجديدة.