الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

وزير الاتصالات: تعاون بين مصر والصين لإنشاء مصانع كابلات الألياف الضوئية والهواتف المحمولة

جانب من الفاعلية
جانب من الفاعلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن التعاون بين مصر والصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شهد تطوراً ملحوظاً، شمل إنشاء مصانع لكابلات الألياف الضوئية والهواتف المحمولة، ومراكز البيانات، وإطلاق السحب الحاسوبية، وبناء منظومات الذكاء الاصطناعي. كما توسعت الشراكة لتشمل برامج بناء القدرات الرقمية في أنحاء الجمهورية وإقامة معامل تقنية تسهم في إعداد أجيال مصر الرقمية.

جاءت تصريحات الدكتور عمرو طلعت خلال مشاركته نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في الاحتفال بالعيد الخامس والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، والذي نظمته السفارة الصينية بالقاهرة. حضر الاحتفال السفير لياو ليتشيانج، سفير الصين بالقاهرة، وكبار الشخصيات المصرية والصينية.

وأشار الوزير إلى أن العلاقات بين مصر والصين تمتد جذورها لآلاف السنين، إذ أسهمت الحضارتان المصرية والصينية في النهضة العلمية والفنية والاقتصادية والتكنولوجية. وأضاف أن هذه العلاقات تعززت بشكل أكبر مع التحول من الحضارات القديمة إلى الجمهوريات المعاصرة، مما أدى إلى شراكة استراتيجية عميقة تشمل مجالات عدة مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التنمية البشرية، الذكاء الاصطناعي، والصناعة، بالتوافق مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصيني شي جين بينغ.

وأكد أن زيارة رئيس الوزراء الأخيرة إلى الصين في سبتمبر 2024، بمناسبة منتدى التعاون الصيني الأفريقي، كانت لحظة ذروة في التعاون بين البلدين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. تم توقيع خمس مذكرات تفاهم لإنشاء ثلاثة مصانع لإنتاج 4 ملايين كيلومتر من كابلات الألياف الضوئية، إضافة إلى معدات الاتصالات. كما تضمنت الاتفاقيات إطلاق صندوق استثماري تكنولوجي بقيمة 300 مليون دولار، وإنشاء ثلاثة مراكز لتصدير خدمات التعهيد توفر 800 فرصة عمل في مجالات مثل تصميم الدوائر الإلكترونية، تطوير البرمجيات، وأشباه الموصلات.

وأشار الوزير إلى أن العلاقة الاقتصادية بين مصر والصين تعكس القيمة المضافة للإبداع البشري، موضحاً أن التعاون في مجالات التكنولوجيا والاتصالات أصبح أحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.