قال الإعلامي كمال ماضي، في مقدمة برنامجه «ملف اليوم»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، وكأن نوائب الدهر تجمع كربها وشدتها في منطقتنا البائسة المبتلاه، وكأنها منطقة كتب عليها ألا تعيش يوما هانئة سالمة مطمئنة، ابتلاء فابتلاء ثم ابتلاء،
وأضاف «ماضي»، في مقدمته، «تصعيد محتدم واشتعال لجبهة لبنانية ولم تخمد بعد نار الإبادة الجماعية في غزة، على يد جيش احتلال لكيان زرعوه كرها كالشوكة بل كالخنجر في ظهر أمتنا بدعم لا محدود من حاضنته الأمريكية التي تغدق عليه بكل ما تشتهيه نفسه الأمارة بالسوء، نفسه المتعطشة لسفك الدم والإفساد في الأرض».
وتابع: «كلمات كالاغتيال والاستهداف والقصف كتجويع وتفجير محطات المياه، كحصار واختراق واقتحام، كلها باتت مترادفات تصف ما هية هذا الكيان تكشف قبحه ودمامته ثم يغفلون كل ما سلف ويروجون له على أنه الأكثر أخلاقا في عالمنا، أي إفك هذا الذي تدعون؟ أي كذب هذا الذي تصنعون؟ وفي أمريكا له يصفقون».
وواصل: «وكأن هذا العالم الذي نعيش بين جنباته يحتاج لإعادة ضبط وربط لاتجاهات بوصلته المعطوبة، أما لبنان البلد الصغير مساحة الكبير تاريخا ومكانة بهي الطلة فأذكره ونخبه السياسية المنقسمة على أنفسها بكلمة جبرانهم: لا تفرقوا ولا تنازعوا أعداء شوس غدر وليسوا رمدا، أخاف أن نمكنهم منا بما يقضي لهم ثأره ويشفي حقده، حتى يفرج يأتي الله بفرج من عنده، ويقضي الله أمرا كان مفعولا".
https://www.youtube.com/watch?v=S-12WaBr6N0