الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

لمريض النقرس.. حلول غذائية سريعة لعلاج "داء الملوك"

مريض النقرس
مريض النقرس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
النقرس أو "داء الملوك " كما يطلق عليه هو مرض مؤلم يصنف على أنه شكل من أشكال التهاب المفاصل، وينتشر لدى الرجال بنسبة أعلى من النساء حيث يتراكم حامض اليوريك في الجسم وهو ما يسبب أعراض النقرس التي تشمل آلام والتهاب المفاصل وخصوصا في اليدين والقدمين..
تؤكد سهى خوري أخصائية التغذية الطبية أن مريض النقرس عادة ما يسمع ممنوع تناول اللحمة الحمراء، لحم الطيور والدجاج، السمك، العدس، الحمص، الفول، السبانخ، المكسرات، القهوة، الشاي..."، وينتهي به الأمر إلى حيرة كبيرة في وجباته الغذائية لأنه يشعر أنه لم يتبقى له اختيارات كثيرة. وفي محاولتة البائسة للتخلص من ألم النقرس، يمتنع عن هذه الأغذية لفترة ما يجد بعدها أن حالته لم تتحسن.
وأوضحت خوري أن التوصيات الغذائية التقليدية للنقرس التي قامت على تجنب الأطعمة الغنية بمركبات تسمى البيورينات كاللحوم والبقوليات أثبتت فشلها لأن الأبحاث العلمية كشفت أنها ليست فعّالة في تقليل مستوى حامض اليوريك في الدم أو أعراض النقرس. فعندما يتجنب الإنسان اللحوم والبقوليات وبعض الخضروات، فإنه يتجه بشكل تلقائي إلى استهلاك كمية أعلى من الأغذية النشوية مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض التي ترفع من مستوى الإنسولين في الدم وبالتالي تزيد من حدة أعراض النقرس! مشيرة إلى أنه خلال العقد الماضي، كشفت البحوث العلمية علاقات جديدة بين الغذاء والنقرس انتجت توصيات جديدة أهمها:


أولا:- أن لوزن الجسم تأثير كبير على مستوى حامض اليوريك في الدم، وكلما ازدادت درجة السمنة كلما ارتفع خطر الإصابة بالنقرس. ويعتبر تخفيض الوزن والوصول إلى الوزن الطبيعي أفضل طريقة للتخلص من النقرس بشكل دائم.


ثانيا:- رغم أن الأشخاص الذين يعانون من النقرس قد لا يكونون دائما قادرين على القيام بالتمارين الرياضية، وجدت البحوث أن مستويات حامض اليوريك في الدم تنخفض عند ممارسة الرياضة.


ثالثا:- إن النظام الغذائي الذي يقلل من مستويات الإنسولين في الدم سوف يقلل أيضا من مستويات حامض اليوريك. وبعبارة أخرى، استهلاك النشويات المعقدة مثل البقوليات والحبوب الكاملة يساهم في تخفيض حامض اليوريك وتخفيض أعراض النقرس. للتخلّص من النقرس، قلل من استهلاك الخبز الأبيض والأرز الأبيض واستبدلهما بالحبوب الكاملة مثل الأرز البني والبرغل والخبز البني.


رابعا:- أن تناول الدجاج والديك الرومي بشكل يومي لا يرفع من مستوى حامض اليوريك، ولهذا يمكن استهلاكهما بمعدّل 100-150 جرام يوميا. أما اللحمة الحمراء والسمك فلا ينصح باستهلاكهما أكثر من مرتين بالأسبوع. وينصح بتجنب الكبدة والكلى والطحال، وكذلك فواكه البحر.


خامسا:- يمكن استهلاك جميع أنواع الخضروات بشرط الا تكون مقلية.


سادسا:- ينصح بتناول البقوليات بكافة أشكالها وأنواعها لأنها لا تتعارض مع مرض النقرس. ومن جانب آخر كشفت الدراسات أن الخضروات تساهم في تحسين أعراض النقرس وتساعد في تقليل الوزن.


سابعا:- يخفّض شرب القهوة من مستويات حامض اليوريك ولم يتم الحصول على هذه النتيجة مع الشاي أو غيره من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.


ثامنا:- إن استهلاك الحليب قليل الدسم ومنتجاته تساعد في خفض مستويات حامض اليوريك، ومن المستحسن أن يستهلك مرضى النقرس ثلاث حصص يومية من منتجات الحليب المخفّضة الدسم مثل حليب 1% دسم، لبن 1.5% دسم، لبنة 5% دسم، جبنة بيضاء أو صفراء 5% دسم..
تاسعا:- ينصح باستهلاك ثلاث حصص من الفواكه بجميع أنواعها، حيث أن الفواكه لا ترفع من حامض اليوريك. وقد كشفت الدراسات مؤخرا أن استهلاك نصف كوب من الكرز يوميا يساهم بشكل ملحوظ في التخلص من آلام النقرس وتخفيض احتمالات الإصابة بالنوبات. وفي حال عدم توفر الكرز، ينصح باستهلاك الكرز المفرز أو ملعقتين صغيرتين من شراب الكرز المركز، حيث كشفت أمريكية عام 2012 أن هذه الكميات من الكرز كفيلة بتخفيض احتمالات الإصابة بنوبات النقرس بمعدّل 35% ومن جانب آخر، يحذّر من تناول عصير الفواكه بما فيه الطبيعي لأنه يرفع من مستويات حامض اليوريك.

عاشرا:- أظهرت الدراسات أن المشروبات الغازية المحلاة بالسكر تزيد من حدة أعراض النقرس. ينصح بتجنّب السكر في المشروبات المختلفة وفي الحلويات.وكذلك يرفع الكحول من مستويات حامض اليوريك.