الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

مشاعرك مصدرها العقل وليس القلب!.

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الكثير منا يعتقد أن المشاعر تأتي من "القلب" مثل الحب، والكره، الانفعال، الخوف.. ولكن دراسة جديدة قام بها علماء من جامعة " كارنيجي مليون" والتي تقع في ولاية بنسلفانيا، ولها فرع في دولة قطر، أثبتت أن المشاعر أساسها نشاط دماغي بالمخ.. وهو ما يحدد نوع المشاعر التي يشعر بها الإنسان، وهذا البحث مهم جداً للبشر حيث إنه يقدم طريقة جديدة في قراءة المشاعر.. وبناء عليه توجيه الإنسان نحو مصلحته وتحديد مصيره بطريقة صحيحة.
حيث قام العلماء بالجمع بين استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وآلة متخصصة في قياس الإشارات الدماغية بدقة حين الإحساس بالمشاعر، وكان التحدي الكبير الذي واجه العلماء أثناء الدراسة طريقة استحضار المشاعر باستمرار لقياسها وقام العلماء بجعل العينة المبحوثة تشاهد أفلام تختلف فيها الحالات العاطفية.. مع تسجيل كل نشاط دماغي ناتج عن شعور معين.
وأيضاً قام العلماء بمراقبة ومحاولة تسجيل الأنشطة الدماغية التي تحدث في عشرة أماكن مختلفة من المخ أثناء عرض كلمات تمثل تسع عواطف مختلفة هي:
الاشمئزاز، الغضب، الحسد، الخوف، السعادة، الشهوة، الفخر، الحزن، والعار، وتسجيل جميع البيانات الصادرة عن تلك المشاعر بدقة، وتم تحديد المناطق التي تحدث بها تغيرات أثنا حدوث تلك المشاعر. وجد العلماء أيضاً أنه من الصعب الجمع بين العواطف الإيجابية والمشاعر السلبية في جزء من الثانية، وأن أكثر العواطف تعقيداً هي الشهوة..فإنها عند حدوثها تنتج نشاط عصبي واسع المدى وتختلف تماماً عن كل تجارب العواطف الأخرى.

كما يعتزم علماء هذا البحث في المستقبل تطبيق هذا الأسلوب على عدد من المشاكل الصعبة في بحوث العاطفة ويتضمن ذلك الأنشطة القوية التي تنتج عن القمع أو الخوف مثلاً، أيضاً يعتزم العلماء دراسة كيفية شعور الإنسان بأكثر من عاطفة في وقت واحد..
مثل المزج بين الفرح والحسد في آن واحد عند سماع أن أحد أصدقائك قد هبطت عليه ثروة أو سيقدم على الزواج. يقول البروفسير "فلاديمير تشرسكي" كبير مبرمجي الأبحاث العصبية في قسم علم النفس "إن هذه التجارب تشير إلى أن العواطف تنتج نشاطا دماغيا في المخ كله.. ليس في مكان واحد مثل اللوزة مثلاً".