الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

كرم زهدي لـ"الإخوان": عودوا لصحيح الإسلام وانبذوا العنف والإرهاب

د. كرم زهدى القيادى
د. كرم زهدى القيادى السابق بالجماعة الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالب د. كرم زهدي القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، بعمل حوار ومراجعات شرعية وفكرية مع التنظيمات والجماعات التكفيرية، مشيرًا إلى أن التوصيف الحقيقي لفكرالجماعة الإسلامية في التسعينيات كان تشددًا في الدين وجاءت المراجعات الفكرية لتصحح المفاهيم المغلوطة، مقترحًا فتح حوار فكري مع قيادات الإخوان في السجون.
وأضاف زهدي، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن الجماعة الإسلامية التي تبنت العنف فترة من الزمن وراح ضحية هذا العنف أناس أبرياء لم يقترفوا إثمًا أو ذنبًا ثم كان لنا وقفة ومراجعة ما ارتكبناه، وقد صدرت المراجعات الفكرية عن اقتناع وفهم صحيح، مطالبًا نش تلك التجربة والمراجعات على الناس، خاصة مع وقوع شباب في خطا التكفير وحتى نأخذ بأيديهم إلى وسطية الدين الإسلامى.
وأشار زهدي إلى أن المجتمع الآن يواجه آفتين هما التشدد والتطرف وضعف المواجهة، مشيرًا إلى أن الأزهر هو الجهة الوحيدة المنوطة بالدعوة إلى الله مع ضرورة العمل لعودة دوره الريادي، مناشدًا شيخ الأزهر بالعمل على إنشاء معاهد عملية لشباب الأزهر فقط يدافعون عن دينهم بالفكر المعتدل ويواجهوا أصحاب الفكر المتطرف.
وأوضح أن نحن في وقت كادت أن تنتهي فيها القيم الصحيحة للإسلام خاصة مع ظهور تلك الجماعات المكفرة والمعتدية ليلا ونهارًا، مشيرًا إلى أن التشدد هو الآفة الواضحة التي أدت لظهور حركات الإرهاب والتطرف، موضحًا أنه لابد وأن تشعر جماعات التطرف والإرهاب أن هناك صحوة جديدة ظهرت من الأزهر الشريف لمواجهة التطرف.
وتابع أن التكفير والتفجير وجهان لعملة واحدة، قائلًا: داعش تعد أعلى درجات التكفير التي عرفها التاريخ الإسلامى، موضحًا أن الأصل عندها التكفير بينما الأصل في الإسلام الرحمة والتسامح وﻻبد أن يعرف ذلك كل العاملين في مجال الدعوة كى يتمكنوا من مواجهتها، مضيفًا أن مواجهة الإرهاب يتم بالشق الفكرى فيجب أن نعرف الجذور الفكرية التي أوصلتنا لما نحن فيه، كما نحن نحارب الإرهاب في كتبنا وأفكارنا فكل منا مسئول عن عودة صورة الإسلام.
واستطرد أن تغير موقف طارق الزمر الفكري يعود لجمعه بين العقيدة الفكرية للجهاد والجماعة الإسلامية وهو سبب انضمامه لتحالف الإخوان الداعم للعنف، موجهًا نصيحة لجماعة الإخوان قائلا: عودوا لصحيح الإسلام وانبذوا العنف والإرهاب.