نجا طفل أمريكي من الموت بأعجوبة، بعد أن حاول أسد بري افتراسه عندما كان في رحلة مع والديه، بإحدى المزارع بولاية كاليفورنيا، وتمكن والد الطفل بمساعدة رجل آخر من إبعاد الأسد إلى حين وصول النجدة.
وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية، أن الأسد أمسك بالطفل البالغ من العمر 6 سنوات من الخلف، وسحبه بين الشجيرات لافتراسه، وسارع والدا الطفل إلى محاولة إنقاذه من بين أنياب الأسد، وحصلا على المساعدة من بعض الذين كانوا حاضرين أثناء الحادثة.
واكتشفت المجموعة بعد ساعات من نقل الطفل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه إلى المستشفى متأثرًا بالجراح الناتجة عن هجوم الأسد، أن الحيوان المفترس لحق بهم بعد أن تمكنوا من انتزاع الطفل من بين أنيابه.
ولا يزال المسئولون يبحثون عن الأسد لقتله وحماية السكان من خطره، وتم أخذ عينة من الحمض النووي للأسد من على قميص الطفل، في محاولة للعثور عليه بأسرع وقت ممكن.
وأشار اللفتنانت باتريك فوي من إدارة الحياة البرية، إلى أن الطفل كان على بعد 15 قدمًا من المجموعة عندما هاجمه الأسد، ومن حسن حظه أن والديه تنبها للأمر وتمكنا من إنقاذه قبل فوات الأوان.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها الأسود البرية السكان في كاليفورنيا، حيث سجلت 13 حالة سابقة في الولاية بين أعوام 1986 و2013 أسفرت عن ثلاثة قتلى.
وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية، أن الأسد أمسك بالطفل البالغ من العمر 6 سنوات من الخلف، وسحبه بين الشجيرات لافتراسه، وسارع والدا الطفل إلى محاولة إنقاذه من بين أنياب الأسد، وحصلا على المساعدة من بعض الذين كانوا حاضرين أثناء الحادثة.
واكتشفت المجموعة بعد ساعات من نقل الطفل، الذي لم يتم الكشف عن اسمه إلى المستشفى متأثرًا بالجراح الناتجة عن هجوم الأسد، أن الحيوان المفترس لحق بهم بعد أن تمكنوا من انتزاع الطفل من بين أنيابه.
ولا يزال المسئولون يبحثون عن الأسد لقتله وحماية السكان من خطره، وتم أخذ عينة من الحمض النووي للأسد من على قميص الطفل، في محاولة للعثور عليه بأسرع وقت ممكن.
وأشار اللفتنانت باتريك فوي من إدارة الحياة البرية، إلى أن الطفل كان على بعد 15 قدمًا من المجموعة عندما هاجمه الأسد، ومن حسن حظه أن والديه تنبها للأمر وتمكنا من إنقاذه قبل فوات الأوان.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها الأسود البرية السكان في كاليفورنيا، حيث سجلت 13 حالة سابقة في الولاية بين أعوام 1986 و2013 أسفرت عن ثلاثة قتلى.
