قال ريمون عهدي، الرئيس التنفيذى لشركة وادى دجلة للتنمية العقارية، إن المرحلة الحالية بالشركة تشهد اهتماما كبيرا فى وضع خطة سريعة لتسليمات الوحدات السكنية لعملائها، وهو ما نعمل عليه للعام الثانى على التوالى بوضع استراتيجية محددة وهى «تسليم المفاتيح للعملاء».
وأضاف: «وضعنا استراتيجية فى المبيعات بناء على خطة التسليمات وليس العكس، وبالفعل العام الماضى سلمنا ١٦٠٠ وحدة، العام الحالى خطتنا مع نهاية العام الجارى تسليم ١٥٠٠ وحدة سكنية، وسنلتزم بهذه الأرقام بناء على خطة الإنشاءات والتسليمات، ورؤيتنا من العام الماضى مقابل تسليم ٣ وحدات يتم بيع وحدة واحدة، ومتوقع تحقيق مبيعات مع نهاية العام الجارى من ٤.٦ إلى ٥ مليارات جنيه تقريبًا».
وأشار إلى أن الشركة تخطت ٣ مليارات جنيه مبيعات خلال الـ ٦ أشهر الأولى من عام ٢٠٢٤، وفى حالة زيادة الطلب فى المبيعات بالتبعية ستتم زيادة عدد الوحدات المخطط تسليمها، أو إيقاف المبيعات وهو ما حدث العام الماضي.
وتابع «عهدي»، أن هناك مجموعة عوامل اقتصادية أثرت بشكل مباشر على القطاع العقاري، والشركات التى استطاعت أن تمر من عنق الزجاجة هى التى تمتلك القدرة على الإدارة الحكيمة فى وقت الأزمات، والتى تمتلك أيضا القدرة المالية والقدرة الفنية، وهى مجموعة عوامل متكاملة لكى تستطيع أن تحافظ على استثماراتك وترضى جميع العملاء وهى معادلة صعبة واختبار أصعب مر به الجميع.
ولفت إلى أن شركة وادى دجلة للتنمية العقارية ضخت هذا العام ما يزيد على مليار جنيه إنشاءات ومتوقع أن نصل إلى مليارى جنيه إنشاءات مع نهاية العام الجاري، وكما ذكرت هدفنا تنفيذ خطتنا بتسليم عدد وحدات يرضى العملاء. وعن التمويلات الخاصة بالشركة خلال الفترة الحالية.. قال الرئيس التنفيذى لشركة وادى دجلة للتنمية العقارية، إن الفوائد البنكية أصبحت مرتفعة جدا ويجب التريث فى الحصول على أى تمويلات من أى نوع، خاصةً أن المطور العقارى محاط بالفوائد منذ شراء الأرض من الهيئة بفوائد على كل مرحلة أقساط، ثم تسعير الوحدة على سنوات طويلة من ٨ إلى ١٠ سنوات، مع تحوط بنسبة فائدة من متغيرات السوق والتكلفة حتى يحصل على كامل سعر الوحدة، بالإضافة إلى التعاقد مع المقاول فى مراحل العمل المختلفة حتى تسليم المراحل المختلفة، وسداد مستحقات المقاولين على فترات بفائدة، وصولا إلى قطع الشيك بنظام التوريق بعد تسليم الوحدة للعميل، بفوائد مرتفعة جدًا، والآن الفوائد بالبنوك وصلت إلى ٢٧٪ بنسب لم تتوقع كل هذا يأكل من السيولة لدى الشركات، لذلك يجب توخى الحذر من كل شيك وكل نظم التمويل من بداية المشروع وحتى تسليم آخر وحدة بالمشروع.
وعن التوسعات الخاصة بمجموعة وادى دجلة القابضة، قال إن الشركة تمتلك مشروعات فى عدد كبير من دول العالم، وتمتلك مشروعات فى ١٤ دولة، سواء من خلال شركة إيجى برو لإدارة المشروعات، وشركة وادى دجلة للأندية، وشركة وادى دجلة للتنمية العقارية، وغيرها. كل هذه الشركات تقع تحت شركة قابضة واحدة وهى وادى دجلة القابضة، والتى من أولوياتها رعاية العملاء والالتزام فى جميع مشروعاتها سواء داخل مصر أو خارجها.
كما أن الشركة الأم تضخ أموالا لرفع رأس مال شركة وادى دجلة للتنمية العقارية، وهذا حدث بالفعل، أما بالنسبة للالتزامات الداخلية للشركة العقارية فهو تنظيم البيت من الداخل وأولوياتنا التسليمات كما ذكرت مع التوسع فى المشروعات أيضًا.
وأشار إلى أن الشركة على مدار ٢٠ عاما قامت بتطوير ١٨ ألف وحدة سكنية، تم بيع ١٦ ألف وحدة وما زال لدينا ٢٠٠٠ وحدة، بالإضافة إلى أن مشروعاتنا حاليا بها ١١ ألف وحدة بها سكان يتمتعون بكامل الخدمات التى نقدمها. ومع بداية عام ٢٠٢٨ تكون الشركة قامت بتسليم الوحدات التى تم بيعها بالكامل مع تطوير مشروعات جديدة. وعن إجمالى محفظة أراضى مشروعات وادى دجلة العقارية، قال إن إجمالى محفظة أراضى الشركة ٥.٥ مليون متر مربع موزعة فى القاهرة والجيزة والعين السخنة والساحل الشمالي، مُشيرًا إلى أن نسبة الأراضى التى تم تطويرها وتحت التطوير ٨٥٪ من إجمالى محفظة الأراضي، مُردفًا أن شركته تخطط للتوسع العمرانى وتدرس مساحات لا تقل عن ٣٠٠ فدان فى الساحل الشمالي، ونبحث أيضًا عن فرص جديدة فى المحافظات، كلها تحت الدراسة.