نظمت وزارة الشباب والرياضة ندوة عن "آليات صنع المبادرات الشبابية التطوعية"، في إطار فعاليات اليوم الثالث من معسكر الشباب العربي للعمل التطوعي الثامن عشر تحت شعار "التطوع.. أسلوب حياة"، الذي تنظمه الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بالوزارة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، خلال الفترة من 22 إلى 28 أغسطس الجاري.
وترأس الندوة هشام الروبي، رئيس مؤسسة اتجاه لتنمية الشباب، ورئيس وفد المملكة الهاشمية الأردنية، وبحضور وفود (14) دولة عربية يمثلون البحرين، الجزائر، الممكلة العربية السعودية، سلطنة عمان، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، لبنان، المغرب، الكويت، الصومال، السودان، جيبوتي، وتونس إلى جانب المشاركين من جمهورية مصر العربية.
واستعرض "الروبي"، خلال الندوة مفهوم التطوع والفرص التطوعية، وعلاقة التطوع بالتنمية، والاساليب الحديثة لجذب المتطوعين، وأهداف المتطوع، وأهداف المؤسسة العاملة بالتطوع.
وأكد رئيس مؤسسة اتجاه لتنمية الشباب أن هناك احتياجات للمتطوعين، وهذه الاحتياجات يجب ربطها برغبة المؤسسة العاملة بالتطوع، وتشبيكهم برغبات المجتمع.
وأشار "الروبي" إلى ضرورة تدريب المتطوعين، موضحًا أنه ليس من الضرورة أن يكون الإنسان بمقدرته فعل كل شيء.
وأوضح أن هناك طريقتين للتطوع أولهما أن يتم تكوين مجموعة تعمل عبر ذاتها، والثانية أن يتوجه الشخص لمؤسسة تعمل بالتطوع، مبينًا أن الأفضل أن ينضم الشخص الراغب في التطوع إلى مؤسسة.
ولفت "الروبي" إلى أنه ليس الغرض من التطوع المنتج، موضحًا أن المبادرات التطوعية غرضها الشباب المتطوع، فالتطوع يغير من الشباب ويجعله يسير في خطوات نحو حياة أفضل.
وفي ختام الندوة، عرضت المملكة الهاشمية الأردنية التجربة الأردنية عن العمل التطوعي، وأشار أحد أعضاء الوفد الأردني إلى أن المجلس الأعلى للشباب بالأردن مظلة التطوع، موضحًا أن المبادرات التطوعية في الاردن يتم توجيها للمجلس مباشرة، وأن المجلس الاعلى للشباب يتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في مجال العمل التطوعي.
وترأس الندوة هشام الروبي، رئيس مؤسسة اتجاه لتنمية الشباب، ورئيس وفد المملكة الهاشمية الأردنية، وبحضور وفود (14) دولة عربية يمثلون البحرين، الجزائر، الممكلة العربية السعودية، سلطنة عمان، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، لبنان، المغرب، الكويت، الصومال، السودان، جيبوتي، وتونس إلى جانب المشاركين من جمهورية مصر العربية.
واستعرض "الروبي"، خلال الندوة مفهوم التطوع والفرص التطوعية، وعلاقة التطوع بالتنمية، والاساليب الحديثة لجذب المتطوعين، وأهداف المتطوع، وأهداف المؤسسة العاملة بالتطوع.
وأكد رئيس مؤسسة اتجاه لتنمية الشباب أن هناك احتياجات للمتطوعين، وهذه الاحتياجات يجب ربطها برغبة المؤسسة العاملة بالتطوع، وتشبيكهم برغبات المجتمع.
وأشار "الروبي" إلى ضرورة تدريب المتطوعين، موضحًا أنه ليس من الضرورة أن يكون الإنسان بمقدرته فعل كل شيء.
وأوضح أن هناك طريقتين للتطوع أولهما أن يتم تكوين مجموعة تعمل عبر ذاتها، والثانية أن يتوجه الشخص لمؤسسة تعمل بالتطوع، مبينًا أن الأفضل أن ينضم الشخص الراغب في التطوع إلى مؤسسة.
ولفت "الروبي" إلى أنه ليس الغرض من التطوع المنتج، موضحًا أن المبادرات التطوعية غرضها الشباب المتطوع، فالتطوع يغير من الشباب ويجعله يسير في خطوات نحو حياة أفضل.
وفي ختام الندوة، عرضت المملكة الهاشمية الأردنية التجربة الأردنية عن العمل التطوعي، وأشار أحد أعضاء الوفد الأردني إلى أن المجلس الأعلى للشباب بالأردن مظلة التطوع، موضحًا أن المبادرات التطوعية في الاردن يتم توجيها للمجلس مباشرة، وأن المجلس الاعلى للشباب يتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في مجال العمل التطوعي.
