قررت النيابة العامة، التصريح لوالد الشاب مينا، الذي قتل على يد شخصين بعد استدراجه وطلب فدية في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، بالحصول على خطاب أخذ عينه لمطابقة أجزاء بشرية عثر عليها بأماكن حيث أن قوات الأمن عثرت على أطراف يتوقع أنها للشاب القتيل، بينما يتبقي بعض الأجزاء من الجثة، قاما المتهمين بإلقائها في مناطق مختلفة لعدم كشف أمرهما مختلفة يشتبه بأنها لجثمان ابنه القتيل.
وكانت التحريات الأولية أشارت إلى تفاصيل الواقعة، وأن المجني عليه مينا موسى، يعمل بمجال التمريض بالمنيا، وكان يبحث عن فرصة عمل إضافية، وتواصل معه شابان عبر تطبيق «واتساب»، زعما توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه، وعقب ذلك قاما بخطفه واحتجازه ومطالبة أهله بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وكانت أسرة مينا، تقدمت ببلاغ إلى قسم الشرطة، أفاد بخطفه ومساوماتهم من قبل مجهولين على مبلغ من المال يذكر أن لتحريات الأولية في الواقعة أن المجني عليه الممرض مينا موسى، يعمل في مجال التمريض من قرية الروضة التابعة إداريا لمركز ملوي جنوب بمحافظة المنيا، تواصل معه شابان عبر تطبيق واتساب، زاعمين توفير فرصة عمل له في مجال العلاج الطبيعي بالقاهرة، وتمكنا من استدراجه للقاهرة، وعقب ذلك خطفاه واحتجازاه وطالبا أهله بفدية مالية لإطلاق سراحه.
وقد اعترف المتهمان أنهما تعرفا على مينا عبر فيسبوك، حيث طلب منهما فرصة عمل، واستغلا ذلك لاستدراجه، وقاما باحتجازه ليومين ثم اتصلا بأسرته للمطالبة بفدية، وفي لحظة مقاومته، قتلاه بوحشية وقاما بتقطيعه إلى أشلاء وألقوا بأشلائه في ترعة الإسماعيلية.