الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الربو الشعبي لدى الأطفال وطرق علاجه

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يُولد بعض الأطفال باستعداد خلقي للإصابة بالربو الشعبي (الحساسية الصدرية)، وربما أمراض أخرى مشابهة مثل الحساسية الجلدية أو الحساسية الانفية...وغالبًا ماتكون هذه الأمراض سارية بين أفراد عائلة هؤلاء الأطفال.
كيف تحدث الحساسية الصدرية لدى الأطفال؟
تكمن مشكلة الطفل الذي يعاني من الحساسية الصدرية في أن جسمه لا يتقبل بعض المواد المعينة ويتفاعل معها تفاعلا خاصًا في الوقت الذي يتقبلها أي جسم آخر بصورة طبيعية دون إبداء أي ردود فعل. وهذه المواد تكون في الهواء مثل: الأتربة وحبوب اللقاح..أو بعض أنواع الأطعمة مثل البيض والسمك.
أعراض الحساسية الصدرية:
عند التعرض للمواد التي يعاني الطفل من حساسية تجاهها، تنشأ حالة من الضيق بالشعب الهوائية تؤدي إلى صعوبة التنفس.
ويحدث هذا الضيق في صورة نوبات يساعد على حدوثها عوامل أخرى مثل التوتر النفسي، الإجهاد الجسماني، التهابات الجزء العلوي من الجهاز النفسي مثل: التهاب الحلق واللوزتين.
علاج حساسية الصدر:
ُتعالج هذه النوبات من ضيق التنفس باستخدام الأدوية الموسعة للشعب الهوائية، وتُؤخذ بطرق مختلفة بحيث تكون سريعة المفعول مثل الحقن في الوريد، أو تحت الجلد، أو عن طريق الاستنشاق وذلك باستخدام البخاخ الخاص بمرض الربو.
وقد ينصح الطبيب باستمرار تناول هذه الأدوية في صورة أقراص أو شراب أو أقماع بالتبادل مع البخاخ. وعلى الأم الالتزام بالجرعات والمواعيد التي يحددها الطبيب حفاظًا على سلامة الطفل.
الوقاية من حساسية الصدر:
ليس هناك وسيلة للوقاية من حدوث هذه النوبات إلا عن طريق تجنب الطفل للمواد المثيرة للحساسية قدر الإمكان، وعلى الأم متابعة الطفل لمعرفة أسباب التحسس لديه فإذا كان يعاني من حساسية للأتربة يجب التأكد من خلو المنزل من الأتربة والحرص على عدم تنظيف الحجرة والطفل بداخلها.
كما يجب أن يحرص الأبوين على استقرار الحالة النفسية لطفلهما بحيث يجنبانه ما يثيره أو يهيج مشاعره أو يعرضه للضغط النفسي. وأن يكون جو العائلة مستقر على قدر المستطاع.
اختبارات الحساسية:
أحيانًا يمكن للطبيب أن يحدد نوع المادة المسببة للحساسية وذلك من خلال تفاعل الجسم تجاه مجموعة من المواد، بحيث يتم الكشف عن رد فعل الجسم تجاه مادة بعينها، ويظهر ذلك في صورة حدوث احمرار شديد في الجلد بموضع حقن هذه المادة.
وإذا أمكن تحديد مادة معينة فإنه يمكن القضاء على حساسية الجسم تجاهها عن طريق حقنه هذه المواد بجرعات مخففة بحيث ينتج الجسم اتجاهها أجسام مضادة بشكل متزايد وتدريجي مما يبطل مفعول هذه المادة إذا ما تعرض لها الطفل.