أكد الدكتور «ولاء جاد الكريم »، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن المنظمات الحقوقية كانت طرف رئيسي في كشف الانتهاكات الحقوقية لجماعة الإخوان، والإشارة إلى ممارساتهم وخطابهم المناهض لمعايير وقيم حقوق الإنسان، مشيراََ إلى أن الحركة الحقوقية كانت جزءا من الحراك الشعبي العام. المعارض للجماعة والمنادي باسقاطها والكاشف لخطورة استمرارها على هوية الدولة.
وأضاف «جاد الكريم»، في تصريح خاص«للبوابة نيوز»، أن للحركة الحقوقية دور مهم في توثيق أحداث ٣٠ يونيه وما بعدها، وتعرية الرواية الإخوانية بشان أحداث فض رابعة، وهو ما ساهم في سرعة استعادة مصر لعلاقاتها الإقليمية والدولية والانتصار على مخططات وتحركات الجماعة وداعميها في الخارج.