بدأت جامعة الدول العربية، تحركًا لحماية أطفال غزة من الانتهاكات نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع، وذلك من خلال تقديم المساعدات القانونية والإنسانية؛ بهدف توفير الحماية اللازمة لهم.
وقالت المستشارة إيناس مكاوي، مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة، بجامعة الدول العربية، إن "الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي أجرى اتصالات على أعلى مستوى مع الجهات والمنظمات الدولية كافة المعنية بالطفل من أجل تطبيق الاتفاقات والقوانين الخاصة به، بهدف توفير الحماية لهم، وتجريم ما يحدث لهم في قطاع غزة".
وأضافت مكاوي، في تصريحات لها اليوم الأحد، على هامش اجتماعات الخبراء العرب بشأن إنشاء مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي، أنه "سيتم أيضًا تقديم مساعدات مباشرة للأطفال في قطاع غزة"، مشيرة إلى أنه "تم بالفعل إرسال جزء من هذه المساعدات، بينما سيتم إرسال دفعات أخرى متتابعة للأطفال تحديدًا، وتشمل أغذية وأدوية ومستلزمات أساسية للأطفال".
وأشارت إلى أن "الجامعة العربية بالتعاون مع حركة الدفاع عن أطفال فلسطين، ستقوم بتنظيم مؤتمر بمقر الأمانه العامة للجامعة العربية، خلال شهر سبتمبر المقبل، بمشاركة المعنيين على المستوى الدولي"، موضحة أن "مدينة الشارقة ستستضيف أيضًا في شهر أكتوبر المقبل المؤتمر الإقليمي الأول بشأن حماية الأطفال في ظل النزاعات، بالإضافة إلى إقامة مؤتمر بالشارقة بشأن حماية الأطفال في ظل أوضاع اللجوء، والذي تفتتحه كل من الملكة رانيا العبدالله، والأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، بمشاركة رئيس المفوضية السامية لشئون اللاجئين".
وقالت إن "المؤتمر سيناقش 4 محاور أساسية من أجل الخروج بالتزام عربي ودولي بشأن قضايا الأطفال في ظل أوضاع اللجوء، نتيجة النزاعات المسلحة"، مؤكدة أنه "من الضروري التوصل إلى آليات حقيقية لحماية الأطفال في ظل النزاعات المسلحة، باعتبار أن الأطفال ليسوا جزءًا من هذه النزاعات، وإنما هم جزء من العملية الإنسانية".
وفي السياق ذاته، استضافت الجامعة العربية، اليوم الأحد، اجتماعًا للخبراء العرب، على مدى يوم واحد، بشأن دراسة مشروع "المرصد الإعلامي لحقوق الطفل"، بمشاركة "المجلس العربي للطفولة والتنمية".
وأضافت مكاوي، أن "هذا المشروع بدأ بدراسة متكاملة بشأن أهمية إعلام الطفل، وحماية حقوقه من خلال دور الإعلام وتركيزه على قضايا الطفل، في ظل الخروقات والاختراقات التي يتعرض لها في المنطقة العربية، وهي الدراسة التي أعدتها الأمانة العامة للجامعة العربية، وتم تعميمها على الدول الأعضاء لإبداء ملاحظاتها عليها، كما تم في اجتماع اليوم عرض مسودة الدليل الاسترشادى للمبادئ والمعايير المهنية والأخلاقية لمعالجة الإعلام لقضايا حقوق الطفل".
وقالت المستشارة إيناس مكاوي، مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة، بجامعة الدول العربية، إن "الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي أجرى اتصالات على أعلى مستوى مع الجهات والمنظمات الدولية كافة المعنية بالطفل من أجل تطبيق الاتفاقات والقوانين الخاصة به، بهدف توفير الحماية لهم، وتجريم ما يحدث لهم في قطاع غزة".
وأضافت مكاوي، في تصريحات لها اليوم الأحد، على هامش اجتماعات الخبراء العرب بشأن إنشاء مشروع المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي، أنه "سيتم أيضًا تقديم مساعدات مباشرة للأطفال في قطاع غزة"، مشيرة إلى أنه "تم بالفعل إرسال جزء من هذه المساعدات، بينما سيتم إرسال دفعات أخرى متتابعة للأطفال تحديدًا، وتشمل أغذية وأدوية ومستلزمات أساسية للأطفال".
وأشارت إلى أن "الجامعة العربية بالتعاون مع حركة الدفاع عن أطفال فلسطين، ستقوم بتنظيم مؤتمر بمقر الأمانه العامة للجامعة العربية، خلال شهر سبتمبر المقبل، بمشاركة المعنيين على المستوى الدولي"، موضحة أن "مدينة الشارقة ستستضيف أيضًا في شهر أكتوبر المقبل المؤتمر الإقليمي الأول بشأن حماية الأطفال في ظل النزاعات، بالإضافة إلى إقامة مؤتمر بالشارقة بشأن حماية الأطفال في ظل أوضاع اللجوء، والذي تفتتحه كل من الملكة رانيا العبدالله، والأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، بمشاركة رئيس المفوضية السامية لشئون اللاجئين".
وقالت إن "المؤتمر سيناقش 4 محاور أساسية من أجل الخروج بالتزام عربي ودولي بشأن قضايا الأطفال في ظل أوضاع اللجوء، نتيجة النزاعات المسلحة"، مؤكدة أنه "من الضروري التوصل إلى آليات حقيقية لحماية الأطفال في ظل النزاعات المسلحة، باعتبار أن الأطفال ليسوا جزءًا من هذه النزاعات، وإنما هم جزء من العملية الإنسانية".
وفي السياق ذاته، استضافت الجامعة العربية، اليوم الأحد، اجتماعًا للخبراء العرب، على مدى يوم واحد، بشأن دراسة مشروع "المرصد الإعلامي لحقوق الطفل"، بمشاركة "المجلس العربي للطفولة والتنمية".
وأضافت مكاوي، أن "هذا المشروع بدأ بدراسة متكاملة بشأن أهمية إعلام الطفل، وحماية حقوقه من خلال دور الإعلام وتركيزه على قضايا الطفل، في ظل الخروقات والاختراقات التي يتعرض لها في المنطقة العربية، وهي الدراسة التي أعدتها الأمانة العامة للجامعة العربية، وتم تعميمها على الدول الأعضاء لإبداء ملاحظاتها عليها، كما تم في اجتماع اليوم عرض مسودة الدليل الاسترشادى للمبادئ والمعايير المهنية والأخلاقية لمعالجة الإعلام لقضايا حقوق الطفل".
