ترددت أنباء في محافظة دمياط، الفترة الأخيرة، عن تحركات ومساعي من قبل بعض السياسيين لإقناع الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام السابقة، بخوض الانتخابات البرلمانية عن محافظة دمياط، وتمثيل المحافظة داخل مجلس النواب القادم.
ومن جانبه يقول الدكتور محمد شوشة، أحد المرشحين على مقعد دائرة مركز دمياط، إن درية شرف الدين شخصية جديرة بالإحترام والتقدير ولكن ابتعادها عن الساحة السياسية الدمياطية لفترات كبيرة يجعلها غير صالحة لتمثيل محافظة دمياط.
ويضيف محمد عدنان، إن شخصية بحجم وزيرة الإعلام السابقة تستطيع العمل الإداري الناجح ولكنها في العمل التشريعي لا تمتلك من الآداوات ما يؤهلها لخوض انتخابات البرلمان، مضيفا إنها تفتقد القدرة على العمل العام والتواصل مع الناس فضلا عن أن المجلس القادم يحتاج إلى شباب مقاتلين يمارسون دورهم الرقابي والتشريعي ولديهم رؤية وحلول لمشاكل الوطن.
على صعيد آخر يقول محمد سادات أحد أهالي قرية البستان مسقط رأس درية شرف الدين، إنها شخصية جديرة بالإحترام وأبناء قريتها يدعهمونها بشدة لخوض الانتخابات وخاصة وإنها تجيد العمل الرقابي وتستطيع بعلاقاتها تذليل العقبات أمام احتياجات الشعب الدمياطي.
