اتخذت السلطات في شرقي ألمانيا تدابير لمواجهة آثار الفيضانات التي تجددت الثلاثاء، وذلك بعد أسبوع من الأمطار غير المسبوقة التي كان لها تأثيرات سلبية في أجزاء من وسط وشرق أوروبا.
وعلى الجانب البولندي من الحدود، قال نائب العمدة توماس شتيفانسكي إن خدمات الطوارئ " تقف على أهبة الاستعداد لوصول موجة الفيضانات".
وتتوفر خدمات الطوارئ أيضا في راتسدورف، حيث يجري بناء جدار بطول 152 مترا لاحتواء النهر. ويعني أعلى مستوى من الإنذار أن تهديد الفيضانات يشكل خطرا على الحياة في المنطقة.
ومن المتوقع أن تصل مستويات المياه إلى ذروتها في راتسدورف يوم غد الأربعاء وأن تبقى مرتفعة حتى يوم الجمعة.
ونجت ألمانيا إلى حد كبير من عواقب الفيضانات التي سجلت مستويات غير مسبوقة تاريخيا والتي حدثت في وقت سابق هذا الشهر في بولندا والنمسا وجمهورية التشيك.
وقامت السلطات البيئية بقتل 25 من حيوان القندس على نهر أودر وذلك لأنه من الممكن لهذه الحيوانات أن تحفر ثقوبا عميقة في السدود الواقية.