اضطر بعض المتسوقين في مجمع تجاري بولاية تكساس الأمريكية إلى تحطيم زجاج نافذة سيارة بالمطرقة، لإنقاذ طفلين من الموت اختناقًا من شدة الحر بداخلها، بعد أن أغلقت عليهما والدتهما أبواب السيارة قبل التوجه إلى أحد صالونات التجميل لقص شعرها.
وأسرع المتسوقون إلى السيارة بعد سماع صرخات الاستغاثة من صبي وفتاة في موقف السيارات بمجمع كاتي التجاري بالقرب من هيوستون، وذلك بعد أن شارفا على الهلاك من حرارة الطقس التي وصلت إلى نحو 32 درجة مئوية، بحسب صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" الأمريكية.
وأشار جابرييل دي فالي الذي صور الحادثة بهاتفه المحمول إلى أن الوضع كان جنونيًا، وكان الأطفال يصرخون من شدة الحر وضيق التنفس.
وأظهر شريط الفيديو الذي صوره فالي، أحد المتسوقين وهو يحطم زجاج النافذة الخلفية للسيارة بالمطرقة ليتمكن من فتحها وإنقاذ الطفلين من الموت.
وفي نهاية المطاف تمكن المتسوقون من سحب الطفلين خارج السيارة، وكانا في حالة نفسية سيئة إلا أن أيًا منهما لم يصب بأذى.
وعندما ظهرت الأم، أخبرت المنقذين أنها تركت الطفلين في السيارة لتتمكن من قص شعرها، وتوسلت إليهم بألا يستدعوا الشرطة، وهذا ما حدث بالفعل حيث غادرت الأم من دون أي عقاب على فعلتها.
الجدير بالذكر أن 35 طفلًا يموتون سنويًا في الولايات المتحدة من السكتات الدماغية الناتجة عن الحرارة العالية داخل السيارات نتيجة إهمال ذويهم.
وأسرع المتسوقون إلى السيارة بعد سماع صرخات الاستغاثة من صبي وفتاة في موقف السيارات بمجمع كاتي التجاري بالقرب من هيوستون، وذلك بعد أن شارفا على الهلاك من حرارة الطقس التي وصلت إلى نحو 32 درجة مئوية، بحسب صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" الأمريكية.
وأشار جابرييل دي فالي الذي صور الحادثة بهاتفه المحمول إلى أن الوضع كان جنونيًا، وكان الأطفال يصرخون من شدة الحر وضيق التنفس.
وأظهر شريط الفيديو الذي صوره فالي، أحد المتسوقين وهو يحطم زجاج النافذة الخلفية للسيارة بالمطرقة ليتمكن من فتحها وإنقاذ الطفلين من الموت.
وفي نهاية المطاف تمكن المتسوقون من سحب الطفلين خارج السيارة، وكانا في حالة نفسية سيئة إلا أن أيًا منهما لم يصب بأذى.
وعندما ظهرت الأم، أخبرت المنقذين أنها تركت الطفلين في السيارة لتتمكن من قص شعرها، وتوسلت إليهم بألا يستدعوا الشرطة، وهذا ما حدث بالفعل حيث غادرت الأم من دون أي عقاب على فعلتها.
الجدير بالذكر أن 35 طفلًا يموتون سنويًا في الولايات المتحدة من السكتات الدماغية الناتجة عن الحرارة العالية داخل السيارات نتيجة إهمال ذويهم.
