شدد الدكتور حسام رزق رئيس هيئة تعاونيات الإسكان والبناء، على أن الأراضى التى تم طرحها للجمعيات بــ12 مدينة جديدة مؤخرا، لن يسمح بتسقيعها، وإلا سيتم سحب الأرض فورا، أو تقسيم قطعة الأرض التى ستحصل عليها إلى قطع صغيرة , ولكنها ملزمة بتنفيذ وحدات قائمة للأعضاء، حتى لا يتم تكرار ما حدث فى الجمعيات خلال السنوات السابقة، موضحا أن كل جمعية ستقوم بتنفيذ مسطحات متغيرة طبقا لمستحقيها، وأنه لا وساطة لأى جمعية على الإطلاق.
وأوضح رزق فى تصريحات صحفية اليوم، أنه سيتم عمل قائمة انتظار للجمعيات التى لن تحصل على أراض، فى القرعة التى سيتم إجرائها عقب إجازة العيد بحيث تحل محل أى جمعية تتقاعس عن التنفيذ، مشيرا إلى أنه سيتم فتح باب شراء كراسات الشروط لـ 500 فدان متبقية، عقب عيد الفطر مباشرة، فى 6 مدن جديدة، هى: العاشر من رمضان و15 مايو والنوبارية الجديدة ودمياط الجديدة وأسيوط الجديدة وأسوان الجديدة.
وأكد رئيس هيئة تعاونيات البناء، أن الهيئة ستقوم بالإشراف والرقابة المالية على هذه الجمعيات، ومشاركة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى إحداثيات المخططات العامة للأراضى، فضلا عن توصيل كافة المرافق لهذه الأراضى من مياه شرب وصرف صحى وكهرباء وتليفونات وغاز، حتى لا نكرر أزمة المشروعات السابقة.
وأعلن رزق، أن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعد الهيئة بتخصيص أضعاف هذه المساحة، حال نجاح تجربة تخصيص 1200 فدان للجمعيات، خاصة أنها ستكون ضلعا رئيسيا فى حل ازمة الإسكان لكثير من الشباب ومحدودى ومتوسطى الدخل.
تجدر الإشارة إلى أن جمعيات الإسكان التعاونى لم يتم تخصيص أراض لها منذ سنوات، وتأتى هذه الخطوة بمثابة "عودة الروح" لجمعيات الإسكان التعاونى، للمساهمة فى توفير وحدات سكنية لمحدودى ومتوسطى الدخل، مشاركة فى تنفيذ خطة الدولة، حيث نص الدستور على أن تلتزم الدولة بوضع خطة وطنية للإسكان تراعى الخصوصية البيئية، وتكفل إسهام المبادرات الذاتية والتعاونية فى تنفيذها.
وأوضح رزق فى تصريحات صحفية اليوم، أنه سيتم عمل قائمة انتظار للجمعيات التى لن تحصل على أراض، فى القرعة التى سيتم إجرائها عقب إجازة العيد بحيث تحل محل أى جمعية تتقاعس عن التنفيذ، مشيرا إلى أنه سيتم فتح باب شراء كراسات الشروط لـ 500 فدان متبقية، عقب عيد الفطر مباشرة، فى 6 مدن جديدة، هى: العاشر من رمضان و15 مايو والنوبارية الجديدة ودمياط الجديدة وأسيوط الجديدة وأسوان الجديدة.
وأكد رئيس هيئة تعاونيات البناء، أن الهيئة ستقوم بالإشراف والرقابة المالية على هذه الجمعيات، ومشاركة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة فى إحداثيات المخططات العامة للأراضى، فضلا عن توصيل كافة المرافق لهذه الأراضى من مياه شرب وصرف صحى وكهرباء وتليفونات وغاز، حتى لا نكرر أزمة المشروعات السابقة.
وأعلن رزق، أن الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعد الهيئة بتخصيص أضعاف هذه المساحة، حال نجاح تجربة تخصيص 1200 فدان للجمعيات، خاصة أنها ستكون ضلعا رئيسيا فى حل ازمة الإسكان لكثير من الشباب ومحدودى ومتوسطى الدخل.
تجدر الإشارة إلى أن جمعيات الإسكان التعاونى لم يتم تخصيص أراض لها منذ سنوات، وتأتى هذه الخطوة بمثابة "عودة الروح" لجمعيات الإسكان التعاونى، للمساهمة فى توفير وحدات سكنية لمحدودى ومتوسطى الدخل، مشاركة فى تنفيذ خطة الدولة، حيث نص الدستور على أن تلتزم الدولة بوضع خطة وطنية للإسكان تراعى الخصوصية البيئية، وتكفل إسهام المبادرات الذاتية والتعاونية فى تنفيذها.
