من المتوقع أن يقوم اللواء خليفة حفتر، اليوم السبت بتوجيه ضربة جوية ضد معاقل الجماعات الإرهابية بدرنة.
وقال جمعة السائح المسئول السياسي لعملية الكرامة، إن قوات اللواء حفتر ستوجه ضربة عسكرية لتنظيم القاعدة في مدينة درنة شرق ليبيا بعد أن تمكنت من القضاء على الخلايا الإرهابية ببنغازي.
وأوضح السائح في تصريحات صحفية أمس الجمعة، أن المعركة لن تكون سهلة وقد تستغرق وقتا طويلا.
وقالت مصادر مطلعة لـ"البوابة نيوز" أن الطيران الليبي التابع للجيش الوطني سيقوم بتوجيه ضربة عسكرية ضد معاقل القاعدة بدرنة على الحدود المصرية بمعاونة حلف شمال الأطلسي.
وأكدت المصادر أن الحرب ضد التنظيمات التكفيرية بدرنة قد تستغرق شهورا، نظرا للطبيعة الجغرافية للمدينة المليئة بالجبال والكهوف والمخابئ السرية التي يصعب حتى على ساكنيها الوصول إليها، كما أن أكبر تجمع للإرهابيين بدرنة، ويتلقون تدريبات عسكرية منذ وقت بعيد واتاحت لهم الظروف التي عاشتها ليبيا بعد ثورة فبراير 2011 من الحصول على كميات كبيرة من ترسانة السلاح الليبي، إضافة إلى السلاح النوعي الذي قدمته لهم قطر وتركيا، إضافة إلى كثرة عددهم ما يعني أن المعركة معهم لن تكون سهلة خاصة أن معظمهم لديه خبرة كبيرة في الحرب لا سيما العائدون من أفغانستان.
ويذكر أن مدينة درنة على الحدود الغربية لمصر بها أكبر تجمع للجماعات الإرهابية بليبيا وتم إعلانها امارة إسلامية في أول ابريل الماضي، وتوجد بها قيادات القاعدة الدولية وبها عدة جيوش أبرزها جيش شباب الإسلام وجيش شورى الإسلام وهي جيوش خليط من جنسيات مختلفة.
