بعد أن تعالت الزغاريد داخل المنزل بحضور الأهل والأصدقاء، انقلب الحال في لحظة، وتحول إلى صراخ وعويل وحالة من الحزن عمت القرية، حيث لفظت آلاء أنفاسها عقب دخولها عش الزوجية بدقائق بليلة عرسها بقرية تطون بمركز إطسا بالفيوم نتيجة سكتة قلبية أودت بها في الحال لتسقط جثة هامدة، وتم نقلها لمستشفى إطسا المركزي، وتحرر محضر بالواقعة.
كان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد محمد ثابت مأمور مركز شرطة إطسا ببلاغ من مستشفى إطسا المركزي يفيد بوفاة عروس بقرية تطون ليلة زفافها، وعلى الفور كلف انتقال وحدة المباحث لكشف ملابسات الواقعة وسؤال أهليتها عن سبب الوفاة وظروفها.
وتبين من التحريات الأولية والبحث أمام الرائد هيثم طلبة رئيس مباحث مركز شرطة إطسا بأن العروس المتوفاة تدعى"آلاء منير" طالبة بالصف الثالث الثانوي الأزهري لفظت أنفاسها حال دخولها منزل الزوجية بقرية تطون التابعة لدائرة المركز ليله زفافها أمس، إثر سكتة قلبية أودت بحياتها في الحال، وعليه قام أهلية زوجها بنقلها للمستشفى للاطمئنان عليها، وبالكشف عليها قد فارقت الحياة.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وجار استخراج تصريح الدفن وذلك لدفنها في مقابر أسرتها في دائرة قريتها.
