أعرب قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان اليوم الأحد، عن قلقه العميق إزاء الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، داعيًا إلى إنهاء النزاع وإحلال السلام.
وأطل البابا من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، كما جرت العادة، لمنح بركته للمؤمنين، ووجّه عدة رسائل للعالم، تلاها أحد معاونيه نيابة عنه، وفق ما ذكره موقع “أخبار الفاتيكان”.
تضامن مع الأرض المقدسة والشعبين
قال البابا في كلمته أمام آلاف المصلين في ساحة القديس بطرس: “أنا قريب من آلام المسيحيين في الأرض المقدسة، كما أنني قريب من الشعبين”، مؤكدًا على أهمية دعم جميع الأبرياء المتضررين من النزاع.
نداء لوقف إطلاق النار وإنهاء معاناة غزة
وأضاف البابا: “يتوجه فكري إلى أهالي غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعًا إنسانيًا مروعًا ومشينًا”.
كما دعا إلى “وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتضوّر جوعًا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام”.
تحية فلسطينية لقداسة البابا
في لفتة رمزية، رفعت الجالية الفلسطينية في روما الأعلام الفلسطينية في بازيليكا القديس بطرس، تقديرًا لمواقف قداسة البابا المبدئية والثابتة من القضية الفلسطينية، وحيّوا قداسته بحرارة وامتنان.
