أعلنت فرنسا، اليوم الخميس، إطلاق سراح مواطنها أوليفييه غروندو الذي احتجزته السلطات الإيرانية منذ أكتوبر 2022 بتهمة التجسس، ليعود إلى بلاده بعد 887 يومًا من الحبس.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن سعادته بعودة غروندو، مؤكدًا أن الجهود مستمرة لإطلاق سراح فرنسيين آخرين لا يزالان محتجزين في إيران، هما سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري، اللذان اعتُقلا عام 2022 بتهمة إثارة احتجاجات عمالية، وهي اتهامات نفتها عائلتاهما بشدة.
من جانبه، نشر وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو صورة لغروندو على متن الطائرة أثناء عودته، مؤكدًا أن فرنسا تعتبر مواطنيها المحتجزين في إيران "رهائن دولة"، وتصف اعتقالهم بأنه احتجاز تعسفي يهدف لاستخدامهم كأوراق ضغط سياسي.