قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الثلاثاء، إن اللقاء الذي عُقد الاثنين بين الرئيسين الفرنسي والأمريكي إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب في واشنطن، يمثل "نقطة تحول" في مسار المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقال بارو، في تصريحات مساء الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي ترامب عازم على التوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية، ووصف ترامب بالمحاور المهم لأن الولايات المتحدة قوة عظمى.
وقد رافق الوزير بارو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، في زيارته إلى واشنطن، التقى خلالها بنظيره الأمريكي دونالد ترامب لمناقشة الحرب في أوكرانيا والعلاقات التجارية بين البلدين.. وخلال هذه الزيارة، جدد الرئيس الفرنسي دعوته إلى تحقيق "سلام قوي ودائم" في أوكرانيا.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أنه يمكن التوصل إلى هدنة "قريبا جدا"، وأن هذا من شأنه أن يسمح بالتفاوض على اتفاق سلام بالشكل المناسب.
كما لفت الوزير الفرنسي إلى التوصل إلى عدة نتائج مرضية بعد هذه الزيارة إلى الولايات المتحدة، مشيرا في هذا الصدد إلى وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلقاء فلوديمير زيلينسكي.. وقال الرئيس الأمريكي إن نظيره الأوكراني قد يزور الولايات المتحدة "هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل".
وقد صرح بالأمس الرئيس الفرنسي بأن السلام لا يمكن أن يعني استسلام أوكرانيا، ولا يمكن أن يكون دون ضمانات.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي، في واشنطن، حرص ماكرون على التذكير بـ"التزام" أوروبا ببذل المزيد من الجهد من أجل أمنها ودفاعها.. وأشار إلى التقدم الذي تم إحرازه بعد محادثاته مع دونالد ترامب، ورحب باللقاء المقبل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي، مضيفا "ناقشنا بالتفصيل المقترحات لبناء هذا السلام الدائم".