قالت الناقدة ماجدة موريس إن السينما المصرية والدراما قدمت القضية الفلسطينية في الخمسينيات بشكل قوي.
وأوضحت "موريس"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": أن هناك العديد من الأعمال السينمائية تم تناول القضية الفلسطينية بشكل هام وعلي مدار سنوات سابقة تم التراجع عن طرح القضية لأن أصبحت السينما في انتعاشه كبيرة.
وتابعت: وبدأت تهتم بعد ثورة يوليو وأكتوبر 73 بقضايا مصر وما طرأ علي البلاد في هذه المرحلة الزمنية الهامة وإنتاج العديد من الأفلام الوطنية مثل الطريق إلي إيلات فهو كان أول يُقدم عن القوات البحرية بجانب أكثر من عشرة أفلام تناولت معركة مصر.
وتم تناول جزء بسيط في الأفلام عن القضية الفلسطينية ولكن لم يقدم عمل بأكمله عنها وتابعت: تم تقديم مجموعة من الأعمال الفنية عن فلسطين لكن قليلة ولم تكن بالشكل المطلوب وأكدت فالسينما والدراما المصرية لم تمنح القضية الفلسطينية ما تستحقه.
وأشارت إلى ما كان يعوض ذلك هو وجود الأفلام القصيرة في المهرجانات وكان من أروع الأعمال التي تناولت أوضاع فلسطين.