اختتم البابا فرنسيس اليوم القمة الدولية من أجل حقوق القاصرين التي عُقدت في الفاتيكان، حيث أعلن عن نيته إصدار إرشاد رسولي في المستقبل ليضمن استمرارية الالتزام الذي تم التعهد به خلال الحدث.
وفي كلمته الختامية، شكر البابا جميع المتحدثين الذين حولوا القصر الرسولي إلى "مرصد" مفتوح على واقع الطفولة "المجروحة والمستغلة والمحرومة".
وأكد أن هذا اللقاء الذي جمع حوالي 40 متحدثًا من مختلف المجالات، من بينهم سياسيون وحائزون على جائزة نوبل، كان فرصة لتبادل الأفكار والتأملات حول حماية حقوق الأطفال.
القمة التي نظمتها اللجنة البابوية لليوم العالمي للطفل، تميزت بجلسات موضوعية شملت تنديدات ونداءات لحماية حقوق القاصرين.
وفي ختام اليوم، أعلن البابا عن تحضير نص تعليمي يعزز هذا الالتزام في الكنيسة بأسرها.
وفي حديثه، أشار البابا إلى أن المجموعات المواضيعية في الجلسات قد قدمت مقترحات عملية لحماية حقوق الأطفال، مؤكدًا أن الأطفال يجب أن يُنظر إليهم كأفراد وليس مجرد أرقام.
وأضاف: "هذا كله يعطي مجدًا لله، ونحن نوكله إليه لكي يجعله روحه القدوس خصبًا ومثمرًا".