أكد رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه في إحدى القرى السورية تم إعدام 15 شخص بينهم ضباط من ضمنهم لواء سابق، وتم الإعدام من خلال إطلاق الرصاص عليهم بهدف القتل، منوهًا بأن المجموعات المسلحة هي محلية انضمت للقيادة العسكرية بعد سقوط بشار الأسد، وتنفذ عمليات إعدام انتقامية.
وشدد "عبدالرحمن"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أنه في 5 أيام تم إعدام 39 شخص من الطائفة الشيعية والمرشدية في سوريا على يد هذه المجموعات والفصائل المسلحة، موضحًا أنه تم اعتقاد بعضهم من قبل القيادة العسكرية.
ونوه بأن المجموعات المسلحة في سوريا تعمل تحت الإدارة العسكرية في سوريا لكنها ليست من الفصائل المنضبطة، مشددًا على أن القيادة العسكرية في دمشق هي من لديها القدرة في إيقاف هذه المجموعات المسلحة في سوريا ومنعهم من دخول القرى لعدم ضرب السلم الأهلي.
وتابع: "هناك مجموعة عسكرية مسلحة في سوريا تقوم بانتهاكات كبيرة خلال الفترة الأخيرة بدعوة الانتقام".